للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَإِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ الباطل.

أَعْرَضُوا عَنْهُ انصرفوا عنه.

سَلامٌ عَلَيْكُمْ ونحن نترككم وشأنكم.

لا نَبْتَغِي الْجاهِلِينَ لا نريد صحبة الجاهلين.

[سورة القصص (٢٨) : الآيات ٥٦ الى ٥٨]

إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (٥٦) وَقالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبى إِلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِنْ لَدُنَّا وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (٥٧) وَكَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَها فَتِلْكَ مَساكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلاَّ قَلِيلاً وَكُنَّا نَحْنُ الْوارِثِينَ (٥٨)

٥٦- إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ:

مَنْ أَحْبَبْتَ من تحرص على هدايته.

وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ من ستنفعه هدايتك.

٥٧- وَقالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبى إِلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِنْ لَدُنَّا وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ:

إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى أي ان اتبعناك على دينك.

نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أخرجنا العرب من بلدنا وغلبونا على سلطاننا.

أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً ثبت الله أقدامهم ببلدهم، وجعله حرما يأمنون فيه.

يُجْبى إِلَيْهِ يحمل اليه.

رِزْقاً مِنْ لَدُنَّا رزقا يسوقه الله إليهم.

٥٨- وَكَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَها فَتِلْكَ مَساكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوارِثِينَ:

بَطِرَتْ مَعِيشَتَها اغتروا بنعمة الله ثم كفروا بها.

إِلَّا قَلِيلًا الا فترات عابرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>