للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُبِينٍ يفصح عن كل شىء.

[سورة يس (٣٦) : الآيات ١٣ الى ١٩]

وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (١٣) إِذْ أَرْسَلْنا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُما فَعَزَّزْنا بِثالِثٍ فَقالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ (١٤) قالُوا ما أَنْتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنا وَما أَنْزَلَ الرَّحْمنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ (١٥) قالُوا رَبُّنا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ (١٦) وَما عَلَيْنا إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ (١٧)

قالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذابٌ أَلِيمٌ (١٨) قالُوا طائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَإِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (١٩)

١٣- وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جاءَهَا الْمُرْسَلُونَ:

وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا ومثل لهم مثلا.

أَصْحابَ الْقَرْيَةِ أي مثل أصحاب القرية، وهى أنطاكية.

الْمُرْسَلُونَ رسل عيسى عليه السلام.

١٤- إِذْ أَرْسَلْنا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُما فَعَزَّزْنا بِثالِثٍ فَقالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ:

فَعَزَّزْنا فقوينا.

١٥- قالُوا ما أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا وَما أَنْزَلَ الرَّحْمنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ:

إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا تأكلون الطعام وتمشون فى الأسواق.

١٦- قالُوا رَبُّنا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ:

رَبُّنا يَعْلَمُ جار مجرى القسم فى التوكيد.

١٧- وَما عَلَيْنا إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ:

الْمُبِينُ الظاهر المدعم بالآيات الشاهدة لصحته.

١٨- قالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذابٌ أَلِيمٌ:

تَطَيَّرْنا بِكُمْ تشاءمنا بكم.

لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لئن لم تكفوا عن دعوتكم.

١٩- قالُوا طائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَإِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ:

طائِرُكُمْ مَعَكُمْ أي شؤمكم معكم، وهو كفرهم.

أَإِنْ ذُكِّرْتُمْ أي أتطيرتم لأن ذكرتم.

مُسْرِفُونَ فى العصيان والضلال.

<<  <  ج: ص:  >  >>