للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَما كُنَّا مُنْزِلِينَ أي وما كان من سنتنا فى إهلاك قوم أن ننزل جنودا من السماء.

[سورة يس (٣٦) : الآيات ٢٩ الى ٣٤]

إِنْ كانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً واحِدَةً فَإِذا هُمْ خامِدُونَ (٢٩) يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ ما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (٣٠) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ (٣١) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ (٣٢) وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْناها وَأَخْرَجْنا مِنْها حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (٣٣)

وَجَعَلْنا فِيها جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنابٍ وَفَجَّرْنا فِيها مِنَ الْعُيُونِ (٣٤)

٢٩- إِنْ كانَتْ إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً فَإِذا هُمْ خامِدُونَ:

إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً أي وما كان هلاكهم الا بصيحة واحدة أرسلناها عليهم.

خامِدُونَ ميتون.

٣٠- يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ ما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ:

يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ ما وقعوا فيه من حسرة.

يَسْتَهْزِؤُنَ يسخرون.

٣١- أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ:

أَلَمْ يَرَوْا ألم يعتبروا.

كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ بالأمم الكثيرة الخالية التي أهلكناها.

أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ أنهم لا يعودون كرة أخرى.

٣٢- وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ:

وَإِنْ كُلٌّ وما كل من الأمم السالفة.

مُحْضَرُونَ مجموعون لدينا.

٣٣- وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْناها وَأَخْرَجْنا مِنْها حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ:

وَآيَةٌ لَهُمُ من الأدلة لهم على قدرتنا.

٣٤- وَجَعَلْنا فِيها جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنابٍ وَفَجَّرْنا فِيها مِنَ الْعُيُونِ:

<<  <  ج: ص:  >  >>