للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْعُيُونِ عيون الماء.

[سورة يس (٣٦) : الآيات ٣٥ الى ٤١]

لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ (٣٥) سُبْحانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ (٣٦) وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ (٣٧) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (٣٨) وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (٣٩)

لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَها أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (٤٠) وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (٤١)

٣٥- لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ:

مِنْ ثَمَرِهِ من ثمر النخيل والأعناب.

وَما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ وما هو من صنع أيديهم.

٣٦- سُبْحانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ:

وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ أي وخلق منهم أولادا.

وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ من أصناف خلقه فى البر والبحر.

٣٧- وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ:

وَآيَةٌ لَهُمُ ومما يدل على قدرة الله.

نَسْلَخُ مِنْهُ ننزع منه.

٣٨- وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ:

تَجْرِي تسير.

لِمُسْتَقَرٍّ لَها لمستقر لها قدره الله زمانا ومكانا.

ذلِكَ تَقْدِيرُ ذلك تدبير.

الْعَزِيزِ الغالب بقدرته.

الْعَلِيمِ المحيط علما بكل شىء.

٣٩- وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ:

قَدَّرْناهُ مَنازِلَ يبدو صغيرا ثم يكبر ثم يعود كما بدأ.

كَالْعُرْجُونِ العرجون: عود الفدن ما بين شماريخه الى منبته من النخلة إذا قدم دق وانحنى واصفر.

٤٠- لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَها أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ:

وَكُلٌّ من الشمس والقمر وغيرهما.

٤١- وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ:

<<  <  ج: ص:  >  >>