للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة يس (٣٦) : الآيات ٦٩ الى ٧٥]

وَما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ وَما يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ (٦٩) لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكافِرِينَ (٧٠) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينا أَنْعاماً فَهُمْ لَها مالِكُونَ (٧١) وَذَلَّلْناها لَهُمْ فَمِنْها رَكُوبُهُمْ وَمِنْها يَأْكُلُونَ (٧٢) وَلَهُمْ فِيها مَنافِعُ وَمَشارِبُ أَفَلا يَشْكُرُونَ (٧٣)

وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ (٧٤) لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ (٧٥)

٦٩- وَما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ وَما يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ:

وَما عَلَّمْناهُ أي رسول الله صلّى الله عليه وسلم.

وَما يَنْبَغِي لَهُ وما يصح له أن يكون شاعرا، وأن يكون ما يقوله شعرا.

إِنْ هُوَ هذا الذي نزل عليه.

إِلَّا ذِكْرٌ تذكير.

وَقُرْآنٌ مُبِينٌ وكتاب سماوى جلى واضح.

٧٠- لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكافِرِينَ:

لِيُنْذِرَ القرآن أو الرسول صلّى الله عليه وسلم، أي ليخوف ويحذر.

مَنْ كانَ حَيًّا قلبه.

وَيَحِقَّ الْقَوْلُ وتجب كلمة العذاب.

٧١- أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينا أَنْعاماً فَهُمْ لَها مالِكُونَ:

مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينا مما صنعت قدرتنا.

فَهُمْ لَها مالِكُونَ يتصرفون فيها كيف يشاءون.

٧٢- وَذَلَّلْناها لَهُمْ فَمِنْها رَكُوبُهُمْ وَمِنْها يَأْكُلُونَ:

وَذَلَّلْناها وجعلناها لهم طوع أيديهم.

٧٣- وَلَهُمْ فِيها مَنافِعُ وَمَشارِبُ أَفَلا يَشْكُرُونَ:

مَنافِعُ ما ينتفعون به منها.

وَمَشارِبُ ما يشربونه من ألبانها.

٧٤- وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ:

لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ لعلهم يجدون منها نصيرا ومعينا.

٧٥- لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>