للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَاهْدُوهُمْ فدلوهم وسوقوهم.

إِلى صِراطِ الْجَحِيمِ إلى طريق النار.

[سورة الصافات (٣٧) : الآيات ٢٤ الى ٣١]

وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ (٢٤) ما لَكُمْ لا تَناصَرُونَ (٢٥) بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ (٢٦) وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ (٢٧) قالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنا عَنِ الْيَمِينِ (٢٨)

قالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (٢٩) وَما كانَ لَنا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ بَلْ كُنْتُمْ قَوْماً طاغِينَ (٣٠) فَحَقَّ عَلَيْنا قَوْلُ رَبِّنا إِنَّا لَذائِقُونَ (٣١)

٢٤- وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ:

وَقِفُوهُمْ واحبسوهم.

إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ عما أسلفوا.

٢٥- ما لَكُمْ لا تَناصَرُونَ:

ما لَكُمْ أيها المشركون.

لا تَناصَرُونَ لا ينصر بعضكم بعضا كما كنتم فى الدنيا.

٢٦- بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ:

مُسْتَسْلِمُونَ منقادون لأمر الله لا تناصر بينهم.

٢٧- وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ:

يَتَساءَلُونَ يتلاومون ويتخاصمون.

٢٨- قالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنا عَنِ الْيَمِينِ:

إِنَّكُمْ من أضلوهم.

عَنِ الْيَمِينِ من حيث نأمن.

٢٩- قالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ:

قالُوا الضمير لمن أشركوا بهم.

بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ بل كنتم مجافين للإيمان.

٣٠- وَما كانَ لَنا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ بَلْ كُنْتُمْ قَوْماً طاغِينَ:

وَما كانَ لَنا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ من قهر وجبر.

طاغِينَ عاتين ممعنين فى الكفر.

٣١- فَحَقَّ عَلَيْنا قَوْلُ رَبِّنا إِنَّا لَذائِقُونَ:

فَحَقَّ عَلَيْنا فوجب علينا.

<<  <  ج: ص:  >  >>