للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَشَوْباً لخلطا ومزاجا.

مِنْ حَمِيمٍ من ماء حار.

[سورة الصافات (٣٧) : الآيات ٦٨ الى ٧٥]

ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ (٦٨) إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آباءَهُمْ ضالِّينَ (٦٩) فَهُمْ عَلى آثارِهِمْ يُهْرَعُونَ (٧٠) وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ (٧١) وَلَقَدْ أَرْسَلْنا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ (٧٢)

فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ (٧٣) إِلاَّ عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (٧٤) وَلَقَدْ نادانا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ (٧٥)

٦٨- ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ:

مَرْجِعَهُمْ مصيرهم.

لَإِلَى الْجَحِيمِ لإلى جهنم.

٦٩- إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آباءَهُمْ ضالِّينَ:

أَلْفَوْا وجدوا.

ضالِّينَ على ضلال.

٧٠- فَهُمْ عَلى آثارِهِمْ يُهْرَعُونَ:

يُهْرَعُونَ يسرعون.

٧١- وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ:

ضَلَّ عن قصد السبيل.

قَبْلَهُمْ من الأمم الخالية.

٧٢- وَلَقَدْ أَرْسَلْنا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ:

مُنْذِرِينَ رسلا ينذرونهم العذاب ان لم يؤمنوا.

٧٣- فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ:

عاقِبَةُ مآل ومصير.

الْمُنْذَرِينَ من أنذرهم الرسل فعصوا.

٧٤- إِلَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ:

الْمُخْلَصِينَ الذين استخلصهم لعبادته.

٧٥- وَلَقَدْ نادانا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ:

نادانا نُوحٌ دعانا حين يئس من قومه.

فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ فاستجبنا دعاءه.

<<  <  ج: ص:  >  >>