للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَخَّرْنَا ذللنا.

[سورة ص (٣٨) : الآيات ١٩ الى ٢٢]

وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ (١٩) وَشَدَدْنا مُلْكَهُ وَآتَيْناهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطابِ (٢٠) وَهَلْ أَتاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرابَ (٢١) إِذْ دَخَلُوا عَلى داوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قالُوا لا تَخَفْ خَصْمانِ بَغى بَعْضُنا عَلى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنا بِالْحَقِّ وَلا تُشْطِطْ وَاهْدِنا إِلى سَواءِ الصِّراطِ (٢٢)

١٩- وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ:

وَالطَّيْرَ أي وذللنا له الطير.

مَحْشُورَةً مجموعة.

كُلٌّ لَهُ الضمير لله تعالى، أي كل من داود والجبال والطير.

أَوَّابٌ مسبح، ووضع أواب، موضع المسبح.

٢٠- وَشَدَدْنا مُلْكَهُ وَآتَيْناهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطابِ:

وَشَدَدْنا مُلْكَهُ قويناه.

وَآتَيْناهُ الْحِكْمَةَ أي النبوة.

وَفَصْلَ الْخِطابِ وتمييز الحق من الباطل.

٢١- وَهَلْ أَتاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرابَ:

أَتاكَ الخطاب للنبى صلّى الله عليه وسلم.

نَبَأُ الْخَصْمِ خبر الخصوم.

إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرابَ أي جاءوا من سور المحراب لا من بابه.

والمحراب: محل العبادة.

٢٢- إِذْ دَخَلُوا عَلى داوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قالُوا لا تَخَفْ خَصْمانِ بَغى بَعْضُنا عَلى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنا بِالْحَقِّ وَلا تُشْطِطْ وَاهْدِنا إِلى سَواءِ الصِّراطِ:

فَفَزِعَ مِنْهُمْ فخاف واضطرب.

خَصْمانِ نحن متخاصمان.

بَغى بَعْضُنا عَلى بَعْضٍ ظلم بعضنا بعضا.

بِالْحَقِّ بالعدل.

وَلا تُشْطِطْ ولا تتجاوزه.

<<  <  ج: ص:  >  >>