للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لِيُضِلَّ نفسه.

عَنْ سَبِيلِهِ عن سبيل الله.

قُلْ يا محمد صلّى الله عليه وسلم لمن هذه سبيله.

تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا أنعم بكفرك قليلا فى حياتك.

[[سورة الزمر (٣٩) : آية ٩]]

أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَقائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ (٩)

٩- أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَقائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ:

قانِتٌ خاشع.

آناءَ اللَّيْلِ أثناء الليل.

ساجِداً وَقائِماً يقضيها ساجدا وقائما، أي مصليا.

يَحْذَرُ الْآخِرَةَ يخاف عذاب الله فى الآخرة ويخشاه.

وَيَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ ويطمع فى رحمة ربه.

وفى الكلام حذف تقديره: كغيره لمن يدعو ربه فى الضراء وينساه فى السراء.

أُولُوا الْأَلْبابِ أصحاب العقول المميزة.

[سورة الزمر (٣٩) : الآيات ١٠ الى ١١]

قُلْ يا عِبادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ واسِعَةٌ إِنَّما يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ (١٠) قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ (١١)

١٠- قُلْ يا عِبادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ واسِعَةٌ إِنَّما يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ:

قُلْ يا محمد صلّى الله عليه وسلم مبلغا عن ربك.

اتَّقُوا رَبَّكُمْ اخشوا عذابه.

وَأَرْضُ اللَّهِ واسِعَةٌ لمن ضيم فى أرضه.

بِغَيْرِ حِسابٍ مما لا يدخل فى حساب الحاسبين.

١١- قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ:

مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ مخلصا له عبادتى من كل شرك ورياء.

<<  <  ج: ص:  >  >>