للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْكِتابَ القرآن الكريم.

لِلنَّاسِ جميعا.

بِالْحَقِّ مشتملا على الحق.

بِوَكِيلٍ بموكل بهدايتهم.

[سورة الزمر (٣٩) : الآيات ٤٢ الى ٤٤]

اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرى إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (٤٢) أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعاءَ قُلْ أَوَلَوْ كانُوا لا يَمْلِكُونَ شَيْئاً وَلا يَعْقِلُونَ (٤٣) قُلْ لِلَّهِ الشَّفاعَةُ جَمِيعاً لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٤٤)

٤٢- اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرى إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ:

يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ يقبض أرواحها.

حِينَ مَوْتِها حين يحين أجلها.

وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها ويقبض الأرواح التي لم تمت حين نومها.

فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضى عَلَيْهَا الْمَوْتَ لا يردها.

وَيُرْسِلُ الْأُخْرى التي لم يحن أجلها عند اليقظة.

إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى محدود.

٤٣- أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعاءَ قُلْ أَوَلَوْ كانُوا لا يَمْلِكُونَ شَيْئاً وَلا يَعْقِلُونَ:

شُفَعاءَ يتقربون بهم اليه.

أَوَلَوْ كانُوا هؤلاء الشفعاء.

لا يَمْلِكُونَ شَيْئاً ليس بملكهم فعل شىء.

وَلا يَعْقِلُونَ أي ولا لهم قدرة على التمييز.

٤٤- قُلْ لِلَّهِ الشَّفاعَةُ جَمِيعاً لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ:

قُلْ الخطاب لرسول الله صلّى الله عليه وسلم.

لِلَّهِ وحده.

الشَّفاعَةُ جَمِيعاً الشفاعة كلها، فلا ينالها أحد إلا برضاه.

<<  <  ج: ص:  >  >>