للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَسْبابَ السَّماواتِ مسالكها ومنافذها.

فَأَطَّلِعَ إِلى إِلهِ مُوسى فأرقى الى إله موسى وأراه.

وَصُدَّ ومنع وحجب.

عَنِ السَّبِيلِ عن طريق الهدى.

وَما كَيْدُ فِرْعَوْنَ وما مكر فرعون.

إِلَّا فِي تَبابٍ الا فى خسار.

[سورة غافر (٤٠) : الآيات ٣٨ الى ٤٢]

وَقالَ الَّذِي آمَنَ يا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشادِ (٣٨) يا قَوْمِ إِنَّما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا مَتاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دارُ الْقَرارِ (٣٩) مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلا يُجْزى إِلاَّ مِثْلَها وَمَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيها بِغَيْرِ حِسابٍ (٤٠) وَيا قَوْمِ ما لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ (٤١) تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ ما لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ (٤٢)

٣٨- وَقالَ الَّذِي آمَنَ يا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشادِ:

سَبِيلَ الرَّشادِ طريق الفلاح.

٣٩- يا قَوْمِ إِنَّما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا مَتاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دارُ الْقَرارِ:

مَتاعٌ الى فناء وزوال.

دارُ الْقَرارِ الاستقرار والبقاء.

٤٠- مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلا يُجْزى إِلَّا مِثْلَها وَمَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيها بِغَيْرِ حِسابٍ:

بِغَيْرِ حِسابٍ يفوت عد الحاسبين.

٤١- وَيا قَوْمِ ما لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ:

إِلَى النَّجاةِ إلى ما يبلغكم النجاة من النار.

إِلَى النَّارِ الى ما يدخلنى النار.

٤٢- تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ ما لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ:

وَأُشْرِكَ بِهِ وأجعل له شريكا.

ما لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ لا علم عنه يحملنى على الاعتقاد به.

الْعَزِيزِ الغالب الذي لا يغلب.

<<  <  ج: ص:  >  >>