للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لِتَسْكُنُوا فِيهِ لتهدءوا فيه وتستريحوا من العمل.

مُبْصِراً مضيئا لتعملوا فيه.

لا يَشْكُرُونَ نعمه.

[سورة غافر (٤٠) : الآيات ٦٢ الى ٦٦]

ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (٦٢) كَذلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كانُوا بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (٦٣) اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَراراً وَالسَّماءَ بِناءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ (٦٤) هُوَ الْحَيُّ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (٦٥) قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جاءَنِي الْبَيِّناتُ مِنْ رَبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعالَمِينَ (٦٦)

٦٢- ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ:

ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ المنعم بهذه النعم الجليلة.

خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لا معبود بحق إلا هو.

فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ فإلى أي جهة تصرفون عن عبادته إلى عبادة غيره.

٦٣- كَذلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كانُوا بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ:

يُؤْفَكُ يصرف عن الحق.

يَجْحَدُونَ ينكرون.

٦٤- اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَراراً وَالسَّماءَ بِناءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ:

قَراراً مستقرة صالحة لحياتكم عليها.

بِناءً محكم الترابط.

فَتَبارَكَ اللَّهُ فتعالى الله.

٦٥- هُوَ الْحَيُّ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ:

هُوَ الْحَيُّ هو المنفرد بالحياة الدائمة.

لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لا معبود بحق الا هو.

فَادْعُوهُ فتوجهوا بالدعاء اليه.

مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ مخلصين له العبادة.

٦٦- قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جاءَنِي الْبَيِّناتُ مِنْ رَبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعالَمِينَ:

قُلْ الخطاب لرسول الله صلّى الله عليه وسلم.

لَمَّا جاءَنِي الْبَيِّناتُ حين جاءتنى الحجج الواضحة من ربى.

<<  <  ج: ص:  >  >>