للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ أي يصطفى لرسالته من يشاء.

وَيَهْدِي إِلَيْهِ ويوفق للإيمان به.

مَنْ يُنِيبُ من يقبل عليه تاركا العناد.

[سورة الشورى (٤٢) : الآيات ١٤ الى ١٥]

وَما تَفَرَّقُوا إِلاَّ مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (١٤) فَلِذلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنا وَرَبُّكُمْ لَنا أَعْمالُنا وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (١٥)

١٤- وَما تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ:

وَما تَفَرَّقُوا وما اختلف أتباع الرسل فرقا فى الدين.

إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بحقيقته.

بَغْياً بَيْنَهُمْ عداوة وحسدا فيما بينهم.

وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ ولولا وعد سابق من الله بتأجيل العذاب إلى يوم القيامة.

لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ أي بين من آمن وبين من كفر بنزول العذاب.

وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتابَ مِنْ بَعْدِهِمْ وإن الذين ورثوا الكتاب من أسلافهم وأدركوا عهدك.

لَفِي شَكٍّ مِنْهُ من كتابهم.

مُرِيبٍ موقع فى الريب حيث لم يستجيبوا لدعوتك.

١٥- فَلِذلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنا وَرَبُّكُمْ لَنا أَعْمالُنا وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ:

فَلِذلِكَ فلأجل وحدة الدين وعدم التفرق فيه.

فَادْعُ فادعهم إلى إقامة الدين.

وَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وثابر على تلك الدعوة كما أمرك الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>