للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَأَنْشَرْنا بِهِ فأحيينا به.

كَذلِكَ تُخْرَجُونَ تبعثون.

[سورة الزخرف (٤٣) : الآيات ١٢ الى ١٦]

وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعامِ ما تَرْكَبُونَ (١٢) لِتَسْتَوُوا عَلى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (١٣) وَإِنَّا إِلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ (١٤) وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبادِهِ جُزْءاً إِنَّ الْإِنْسانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ (١٥) أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَناتٍ وَأَصْفاكُمْ بِالْبَنِينَ (١٦)

١٢- وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعامِ ما تَرْكَبُونَ:

الْأَزْواجَ كُلَّها أصناف المخلوقات كلها.

١٣- لِتَسْتَوُوا عَلى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ:

لِتَسْتَوُوا عَلى ظُهُورِهِ كى تستقروا فوق ظهورها.

لَهُ لتسخيرها.

مُقْرِنِينَ مطيقين.

١٤- وَإِنَّا إِلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ:

أي وإنا إلى خالقنا لراجعون بعد هذه الحياة فيحاسب كل على ما قدمت يداه.

١٥- وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبادِهِ جُزْءاً إِنَّ الْإِنْسانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ:

مِنْ عِبادِهِ بعض خلقه.

جُزْءاً ولدا ظنوه جزءا منه.

إِنَّ الْإِنْسانَ بعمله هذا.

لَكَفُورٌ مبالغ فى كفره.

مُبِينٌ واضح فى جحوده.

١٦- أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَناتٍ وَأَصْفاكُمْ بِالْبَنِينَ:

أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَناتٍ أم تزعمون أنه اتخذ لنفسه من خلقه بنات، يعنون الملائكة.

<<  <  ج: ص:  >  >>