للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَصْفاكُمْ بِالْبَنِينَ وآثركم بالذكور.

[سورة الزخرف (٤٣) : الآيات ١٧ الى ٢٠]

وَإِذا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِما ضَرَبَ لِلرَّحْمنِ مَثَلاً ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (١٧) أَوَمَنْ يُنَشَّؤُا فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصامِ غَيْرُ مُبِينٍ (١٨) وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ إِناثاً أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ وَيُسْئَلُونَ (١٩) وَقالُوا لَوْ شاءَ الرَّحْمنُ ما عَبَدْناهُمْ ما لَهُمْ بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (٢٠)

١٧- وَإِذا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِما ضَرَبَ لِلرَّحْمنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ:

بِما ضَرَبَ لِلرَّحْمنِ مَثَلًا بولادة أنثى له.

مُسْوَدًّا كآبة.

وَهُوَ كَظِيمٌ مملوء غيظا.

١٨- أَوَمَنْ يُنَشَّؤُا فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصامِ غَيْرُ مُبِينٍ:

فِي الْحِلْيَةِ فى الزينة.

فِي الْخِصامِ فى الجدال.

غَيْرُ مُبِينٍ عاجز عن إقامة الحجة.

والمعنى: أتجترئون وتجعلون ولدا لله من شأنه النشأة فى الزينة، وهو فى الجدال وإقامة الحجة عاجز لقصور بيانه.

١٩- وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ إِناثاً أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ وَيُسْئَلُونَ:

أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ أرأوا خلقهم رؤية مشاهدة.

سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ سنسجل عليهم هذا الافتراء.

وَيُسْئَلُونَ ويحاسبون عليه يوم القيامة.

٢٠- وَقالُوا لَوْ شاءَ الرَّحْمنُ ما عَبَدْناهُمْ ما لَهُمْ بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ:

ما لَهُمْ بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ أي ليس لديهم بما قالوا أي علم يستندون إليه.

إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ أي ما هم إلا واهمون يقولون قولا غير مستند إلى دليل.

<<  <  ج: ص:  >  >>