للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة الزخرف (٤٣) : الآيات ٧٩ الى ٨٣]

أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ (٧٩) أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْواهُمْ بَلى وَرُسُلُنا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ (٨٠) قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ (٨١) سُبْحانَ رَبِّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (٨٢) فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (٨٣)

٧٩- أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ:

أَمْ بل.

أَبْرَمُوا أحكموا.

أَمْراً على تكذيب الرسول صلّى الله عليه وسلم.

فَإِنَّا مُبْرِمُونَ فإنا محكمون أمرا فى مجازاتهم وإظهارك عليهم.

٨٠- أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْواهُمْ بَلى وَرُسُلُنا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ:

أَمْ يَحْسَبُونَ بل أيحسب هؤلاء المشركون.

وَنَجْواهُمْ وما يتكلمون به فيما بينهم من تكذيب الحق.

أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ أنا لا نسمع حديث أنفسهم بتدبير الكيد.

بَلى وَرُسُلُنا أي الحفظة من الملائكة.

لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ عندهم يكتبون ذلك.

٨١- قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ:

أَوَّلُ الْعابِدِينَ لهذا الولد إن صح أن لله ولدا.

٨٢- سُبْحانَ رَبِّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ:

سُبْحانَ تنزيها لرب السموات والأرض.

رَبِّ الْعَرْشِ خالق العرش.

عَمَّا يَصِفُونَ عما يصفه به المشركون مما لا يليق بألوهيته.

٨٣- فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ:

فَذَرْهُمْ فدعهم.

يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا ينغمسوا فى أباطيلهم ويلعبوا فى دنياهم.

يَوْمَهُمُ يوم القيامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>