للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَلؤُا اختبار.

مُبِينٌ ظاهر لهم.

[سورة الدخان (٤٤) : الآيات ٣٤ الى ٣٩]

إِنَّ هؤُلاءِ لَيَقُولُونَ (٣٤) إِنْ هِيَ إِلاَّ مَوْتَتُنَا الْأُولى وَما نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ (٣٥) فَأْتُوا بِآبائِنا إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (٣٦) أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْناهُمْ إِنَّهُمْ كانُوا مُجْرِمِينَ (٣٧) وَما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما لاعِبِينَ (٣٨)

ما خَلَقْناهُما إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (٣٩)

٣٤- إِنَّ هؤُلاءِ لَيَقُولُونَ:

إِنَّ هؤُلاءِ المكذبين بالبعث.

٣٥- إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولى وَما نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ:

إِنْ هِيَ ما هى.

إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولى الأولى فى الدنيا.

وَما نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ بمخرجين من قبورنا بعد الموت أحياء.

٣٦- فَأْتُوا بِآبائِنا إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ:

فَأْتُوا بِآبائِنا أي ردوهم أحياء.

إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ فى دعواكم أن الله يحيى الموتى.

وهذا من قول المشركين لرسول الله صلّى الله عليه وسلم.

٣٧- أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْناهُمْ إِنَّهُمْ كانُوا مُجْرِمِينَ:

أَهُمْ أي كفار مكة.

خَيْرٌ فى القوة والمنعة والسلطان وسائر أمور الدنيا.

أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ تبع الحميرى.

مُجْرِمِينَ مفرطين فى الإجرام.

٣٨- وَما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما لاعِبِينَ:

لاعِبِينَ دون حكمة.

٣٩- ما خَلَقْناهُما إِلَّا بِالْحَقِّ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>