للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِما كانُوا يَكْسِبُونَ بما كانوا يعملون.

[سورة الجاثية (٤٥) : الآيات ١٥ الى ١٧]

مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَساءَ فَعَلَيْها ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ (١٥) وَلَقَدْ آتَيْنا بَنِي إِسْرائِيلَ الْكِتابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ وَفَضَّلْناهُمْ عَلَى الْعالَمِينَ (١٦) وَآتَيْناهُمْ بَيِّناتٍ مِنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلاَّ مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (١٧)

١٥- مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَساءَ فَعَلَيْها ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ:

فَلِنَفْسِهِ الأجر والثواب.

وَمَنْ أَساءَ عمله.

فَعَلَيْها فعلى نفسه وزر عمله.

ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ ثم إلى خالقكم.

تُرْجَعُونَ للجزاء.

١٦- وَلَقَدْ آتَيْنا بَنِي إِسْرائِيلَ الْكِتابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ وَفَضَّلْناهُمْ عَلَى الْعالَمِينَ:

الْكِتابَ التوراة.

وَالْحُكْمَ بما فيها.

وَالنُّبُوَّةَ من قبل الله.

١٧- وَآتَيْناهُمْ بَيِّناتٍ مِنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ:

وَآتَيْناهُمْ وأعطيناهم.

بَيِّناتٍ مِنَ الْأَمْرِ دلائل واضحة من أمر دينهم.

الْعِلْمُ بحقيقة الدين وأحكامه.

بَغْياً بَيْنَهُمْ عداوة وحسدا فيما بينهم.

يَقْضِي يفصل.

بَيْنَهُمْ بين المختلفين.

فِيما كانُوا فِيهِ فى الأمر الذي كانوا فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>