للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة الجاثية (٤٥) : الآيات ١٨ الى ٢١]

ثُمَّ جَعَلْناكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْها وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ (١٨) إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ (١٩) هذا بَصائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (٢٠) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَواءً مَحْياهُمْ وَمَماتُهُمْ ساءَ ما يَحْكُمُونَ (٢١)

١٨- ثُمَّ جَعَلْناكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْها وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ:

ثُمَّ جَعَلْناكَ بعد اختلاف أهل الكتاب، والخطاب لرسول الله صلّى الله عليه وسلم.

عَلى شَرِيعَةٍ على منهاج واضح.

مِنَ الْأَمْرِ من أمر الدين الذي شرعناه لك ولمن قبلك من رسلنا.

فَاتَّبِعْها أي شريعتك الحقة.

الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ طريق الحق.

١٩- إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ:

إِنَّهُمْ أي المبطلون.

لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً لن يدفعوا عنك من عذاب الله شيئا إن اتبعتهم.

أَوْلِياءُ أنصار.

وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ ناصرهم فلا ينالهم ظلم الظالمين.

٢٠- هذا بَصائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ:

هذا أي القرآن المنزل عليك.

بَصائِرُ لِلنَّاسِ دلائل للناس تبصرهم بالدين الحق.

وَهُدىً يرشدهم إلى مسالك الخير.

وَرَحْمَةٌ ونعمة.

لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ يستيقنون بثواب الله وعقابه.

٢١- أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَواءً مَحْياهُمْ وَمَماتُهُمْ ساءَ ما يَحْكُمُونَ

:

<<  <  ج: ص:  >  >>