للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة الجاثية (٤٥) : الآيات ٣٤ الى ٣٧]

وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْساكُمْ كَما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا وَمَأْواكُمُ النَّارُ وَما لَكُمْ مِنْ ناصِرِينَ (٣٤) ذلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آياتِ اللَّهِ هُزُواً وَغَرَّتْكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَ مِنْها وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (٣٥) فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّماواتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعالَمِينَ (٣٦) وَلَهُ الْكِبْرِياءُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٣٧)

٣٤- وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْساكُمْ كَما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا وَمَأْواكُمُ النَّارُ وَما لَكُمْ مِنْ ناصِرِينَ:

نَنْساكُمْ نترككم فى العذاب.

كَما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا كما تركتم الاستعداد للقاء ربكم فى هذا اليوم بالطاعة والعمل الصالح.

وَمَأْواكُمُ النَّارُ ومقركم النار.

وَما لَكُمْ مِنْ ناصِرِينَ ينقذونكم من عذابها.

٣٥- ذلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آياتِ اللَّهِ هُزُواً وَغَرَّتْكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَ مِنْها وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ:

ذلِكُمْ العذاب الذي نزل بكم بسبب كفركم واستهزائكم بآيات الله.

وَغَرَّتْكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وخدعتكم الحياة الدنيا بزخرفها.

لا يُخْرَجُونَ مِنْها لا يستطيع أحد إخراجهم من النار.

وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ ولا يطلب منهم أن يرضوا ربهم بالاعتذار.

٣٦- فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّماواتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعالَمِينَ:

فَلِلَّهِ الْحَمْدُ فلله الثناء وحده.

رَبِّ السَّماواتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ خالق السموات والأرض.

رَبِّ الْعالَمِينَ خالق جميع الخلق.

٣٧- وَلَهُ الْكِبْرِياءُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ:

وَلَهُ وحده.

الْكِبْرِياءُ العظمة والسلطان.

وَهُوَ الْعَزِيزُ الذي لا يغلب.

الْحَكِيمُ ذو الحكمة الذي لا يخطىء فى أحكامه.

<<  <  ج: ص:  >  >>