للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رِزْقاً لِلْعِبادِ أي أنبتناها رزقا للعباد.

بِهِ أي بالماء.

مَيْتاً جف نباتها.

كَذلِكَ الْخُرُوجُ خروج الموتى من القبور حين يبعثون.

[سورة ق (٥٠) : الآيات ١٢ الى ١٧]

كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ (١٢) وَعادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوانُ لُوطٍ (١٣) وَأَصْحابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ (١٤) أَفَعَيِينا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ (١٥) وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ وَنَعْلَمُ ما تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (١٦)

إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ (١٧)

١٢- كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ:

كَذَّبَتْ بالرسل.

قَبْلَهُمْ قبل هؤلاء.

١٣- وَعادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوانُ لُوطٍ:

وَإِخْوانُ لُوطٍ وقوم لوط.

١٤- وَأَصْحابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ:

فَحَقَّ عليهم.

وَعِيدِ ما وعدتهم به من الهلاك.

١٥- أَفَعَيِينا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ:

أَفَعَيِينا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ أفعجزنا عن الخلق الأول فلا نستطيع إعادتهم.

فِي لَبْسٍ فى ريب.

جَدِيدٍ بعد الموت.

١٦- وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ وَنَعْلَمُ ما تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ:

ما تُوَسْوِسُ بِهِ ما تحدثه به.

مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ من عرق الوريد الذي هو أقرب شىء منه.

١٧- إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ:

الْمُتَلَقِّيانِ الملكان الحافظان.

<<  <  ج: ص:  >  >>