للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَجُوزٌ أنا عجوز.

عَقِيمٌ لا ألد، فكيف ألد.

[سورة الذاريات (٥١) : الآيات ٣٠ الى ٣٨]

قالُوا كَذلِكَ قالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (٣٠) قالَ فَما خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ (٣١) قالُوا إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (٣٢) لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ طِينٍ (٣٣) مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ (٣٤)

فَأَخْرَجْنا مَنْ كانَ فِيها مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (٣٥) فَما وَجَدْنا فِيها غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (٣٦) وَتَرَكْنا فِيها آيَةً لِلَّذِينَ يَخافُونَ الْعَذابَ الْأَلِيمَ (٣٧) وَفِي مُوسى إِذْ أَرْسَلْناهُ إِلى فِرْعَوْنَ بِسُلْطانٍ مُبِينٍ (٣٨)

٣٠- قالُوا كَذلِكَ قالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ:

قالَ رَبُّكِ قضى ربك.

الْحَكِيمُ فى كل ما يقضى.

الْعَلِيمُ الذي لا يخفى عليه شىء.

٣١- قالَ فَما خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ:

فَما خَطْبُكُمْ فما شأنكم.

٣٢- قالُوا إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ:

مُجْرِمِينَ مفرطين فى العصيان.

٣٣- لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ طِينٍ:

لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ لنلقى عليهم.

مِنْ طِينٍ لا يعلم كنهه إلا الله.

٣٤- مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ:

مُسَوَّمَةً معلمة مخصصة.

لِلْمُسْرِفِينَ لمن تجاوزوا الحد فى الفجور.

٣٥- فَأَخْرَجْنا مَنْ كانَ فِيها مِنَ الْمُؤْمِنِينَ:

فَأَخْرَجْنا فقضينا بإخراج.

٣٦- فَما وَجَدْنا فِيها غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ:

غَيْرَ بَيْتٍ غير أهل بيت واحد.

٣٧- وَتَرَكْنا فِيها آيَةً لِلَّذِينَ يَخافُونَ الْعَذابَ الْأَلِيمَ:

آيَةً علامة على هلاك أهلها.

٣٨- وَفِي مُوسى إِذْ أَرْسَلْناهُ إِلى فِرْعَوْنَ بِسُلْطانٍ مُبِينٍ:

<<  <  ج: ص:  >  >>