للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَرْكُومٌ متجمع.

[سورة الطور (٥٢) : الآيات ٤٥ الى ٤٩]

فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ (٤٥) يَوْمَ لا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ (٤٦) وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذاباً دُونَ ذلِكَ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (٤٧) وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (٤٨) وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبارَ النُّجُومِ (٤٩)

٤٥- فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ:

فَذَرْهُمْ فدعهم غير مكترث بهم.

يُصْعَقُونَ يهلكون.

٤٦- يَوْمَ لا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ:

لا يُغْنِي عَنْهُمْ لا يدفع عنهم.

كَيْدُهُمْ مكرهم.

شَيْئاً من العذاب.

وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ ولا هم يجدون ناصرا.

٤٧- وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذاباً دُونَ ذلِكَ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ:

دُونَ ذلِكَ غير العذاب الذي يهلكون به فى الدنيا.

٤٨- وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ:

وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ بإمهالهم، وعلى ما يلحقك من أذاهم.

فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنا فى حفظنا ورعايتنا.

٤٩- وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبارَ النُّجُومِ:

وَإِدْبارَ النُّجُومِ أي وقت إدبار النجوم واحتجابها.

<<  <  ج: ص:  >  >>