للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ سهل لإحاطة علمه بكل شىء.

[سورة الحديد (٥٧) : الآيات ٢٣ الى ٢٥]

لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ (٢٣) الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (٢٤) لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلَنا بِالْبَيِّناتِ وَأَنْزَلْنا مَعَهُمُ الْكِتابَ وَالْمِيزانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (٢٥)

٢٣- لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ:

لِكَيْلا تَأْسَوْا أعلمناكم بذلك لكيلا تحزنوا.

عَلى ما فاتَكُمْ على ما لم تحصلوا عليه حزنا مفرطا يجركم إلى السخط.

وَلا تَفْرَحُوا فرحا مبطرا.

بِما آتاكُمْ بما أعطاكم.

مُخْتالٍ متكبر.

فَخُورٍ على الناس بما عنده.

٢٤- الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ:

الَّذِينَ يَبْخَلُونَ الذين يضنون بأموالهم عن الإنفاق فى سبيل الله.

وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ بتحسينه إليهم.

وَمَنْ يَتَوَلَّ ومن يعرض عن طاعة الله.

فَإِنَّ اللَّهَ وحده.

هُوَ الْغَنِيُّ عنه.

الْحَمِيدُ المستحق بذاته للحمد والثناء.

٢٥- لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلَنا بِالْبَيِّناتِ وَأَنْزَلْنا مَعَهُمُ الْكِتابَ وَالْمِيزانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ:

بِالْبَيِّناتِ بالمعجزات القاطعة.

الْكِتابَ أي الكتب المتضمنة للأحكام وشرائع الدين.

<<  <  ج: ص:  >  >>