للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً ولا نطيع فى شأنكم أحدا مهما طال الزمان.

وَإِنْ قُوتِلْتُمْ وإن قاتلكم المسلمون.

[سورة الحشر (٥٩) : الآيات ١٢ الى ١٤]

لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ (١٢) لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ (١٣) لا يُقاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلاَّ فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَراءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ (١٤)

١٢- لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ:

لَئِنْ أُخْرِجُوا أي اليهود.

لا يَخْرُجُونَ أي المنافقون.

لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبارَ ليفرون مدبرين.

١٣- لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ:

لَأَنْتُمْ أيها المسلمون.

أَشَدُّ رَهْبَةً أشد مهابة.

فِي صُدُورِهِمْ فى صدور المنافقين واليهود.

لا يَفْقَهُونَ لا يعلمون حقيقة الإيمان.

١٤- لا يُقاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَراءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ:

لا يُقاتِلُونَكُمْ يعنى اليهود.

جَمِيعاً مجتمعين.

جُدُرٍ جدران يستترون بها.

تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً تظنهم مجتمعين متحدين.

وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى مع أن قلوبهم متفرقة.

ذلِكَ أي اتصافهم بهذه الصفات.

<<  <  ج: ص:  >  >>