للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة الحشر (٥٩) : الآيات ١٩ الى ٢٢]

وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ (١٩) لا يَسْتَوِي أَصْحابُ النَّارِ وَأَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفائِزُونَ (٢٠) لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (٢١) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ (٢٢)

١٩- وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ:

وَلا تَكُونُوا أيها المؤمنون.

نَسُوا اللَّهَ أي نسوا حقوق الله.

فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ بما ابتلاهم من البلايا فصاروا لا يعرفون ما ينفعها مما يضرها.

الْفاسِقُونَ الخارجون عن طاعة الله.

٢٠- لا يَسْتَوِي أَصْحابُ النَّارِ وَأَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفائِزُونَ:

لا يَسْتَوِي أَصْحابُ النَّارِ المعذبون.

وَأَصْحابُ الْجَنَّةِ المنعمون.

أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمُ دون غيرهم.

الْفائِزُونَ بكل ما يحبون.

٢١- لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ:

عَلى جَبَلٍ شديد.

لَرَأَيْتَهُ لرأيت هذا الجبل على قوته.

خاشِعاً خاضعا.

مُتَصَدِّعاً متشققا.

نَضْرِبُها لِلنَّاسِ نعرضها للناس.

لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ يتدبرون عواقب الأمور.

٢٢- هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ:

إِلَّا هُوَ لا معبود بحق إلا هو وحده.

عالِمُ الْغَيْبِ عالم بما غاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>