للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَجْرٌ كَبِيرٌ وثواب عظيم على حسناتهم.

[سورة الملك (٦٧) : الآيات ١٣ الى ١٧]

وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (١٣) أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (١٤) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَناكِبِها وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (١٥) أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذا هِيَ تَمُورُ (١٦) أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِباً فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (١٧)

١٣- وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ:

وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ وأخفوا قولكم.

أَوِ اجْهَرُوا بِهِ أو أعلنوه.

إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ إنه عليم بخفايا الصدور، فيستوى إسراركم وجهركم.

١٤- أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ:

أَلا يَعْلَمُ الخالق لجميع الأشياء.

مَنْ خَلَقَ خلقه.

وَهُوَ اللَّطِيفُ العالم بدقائق الأشياء.

الْخَبِيرُ بحقائقها.

١٥- هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَناكِبِها وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ:

ذَلُولًا طيعة ميسرة.

فَامْشُوا فِي مَناكِبِها فى حوافيها.

وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ الذي يخرجه لكم منها.

وَإِلَيْهِ النُّشُورُ وإليه وحده البعث للجزاء.

١٦- أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذا هِيَ تَمُورُ:

أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ أن يقطع بكم الأرض.

فَإِذا هِيَ تَمُورُ تضطرب اضطرابا شديدا.

١٧- أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِباً فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ:

حاصِباً ريحا ترجمكم بالحصباء.

<<  <  ج: ص:  >  >>