للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَسَتَعْلَمُونَ حينئذ.

كَيْفَ نَذِيرِ هول وعيدي لكم.

[سورة الملك (٦٧) : الآيات ١٨ الى ٢١]

وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ (١٨) أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ ما يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ الرَّحْمنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (١٩) أَمَّنْ هذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ إِنِ الْكافِرُونَ إِلاَّ فِي غُرُورٍ (٢٠) أَمَّنْ هذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (٢١)

١٨- وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ:

مِنْ قَبْلِهِمْ من قبل قومك رسلهم.

فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ فعلى أي حال من الشدة كان إنكارى عليهم بإهلاكهم وأخذهم.

١٩- أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ ما يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ:

صافَّاتٍ باسطات أجنحتهن.

وَيَقْبِضْنَ ويقبضهن حينا بعد حين.

ما يُمْسِكُهُنَّ أن يقعن.

٢٠- أَمَّنْ هذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ إِنِ الْكافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ:

أَمَّنْ هذَا الَّذِي بل من هذا الذي.

هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ هو قوة لكم.

يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ يدفع عنكم العذاب سوى الرحمن.

إِنِ الْكافِرُونَ ما الكافرون.

إِلَّا فِي غُرُورٍ بما يتوهمون.

٢١- أَمَّنْ هذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ:

أَمَّنْ هذَا الَّذِي بل من هذا الذي.

يَرْزُقُكُمْ بما تكون به حياتكم.

إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ إن حبس الله رزقه عنكم.

بَلْ لَجُّوا بل تمادى الكافرون.

<<  <  ج: ص:  >  >>