للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي عُتُوٍّ فى استكبارهم.

وَنُفُورٍ وشرودهم عن الحق.

[سورة الملك (٦٧) : الآيات ٢٢ الى ٢٦]

أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (٢٢) قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً ما تَشْكُرُونَ (٢٣) قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (٢٤) وَيَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (٢٥) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّما أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (٢٦)

٢٢- أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ:

مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ متعثرا ساقطا على وجهه.

أَهْدى فى سيره وقصده.

سَوِيًّا مستوى القامة.

عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ على طريق لا اعوجاج فيه.

٢٣- قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ:

أَنْشَأَكُمْ أوجدكم من العدم.

قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ ما تؤدون هذه النعم لواهبها.

٢٤- قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ:

ذَرَأَكُمْ بثكم.

وَإِلَيْهِ وحده.

تُحْشَرُونَ تجمعون لحسابكم وجزائكم.

٢٥- وَيَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ:

وَيَقُولُونَ يعنى المنكرين للبعث.

مَتى هذَا الْوَعْدُ متى يتحقق هذا الوعد بالنشور.

إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ نبئونا بزمانه إن كنتم صادقين.

٢٦- قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّما أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ:

إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ هذا علم اختص الله به.

وَإِنَّما أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ بين الإنذار.

<<  <  ج: ص:  >  >>