للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٦٩ سورة الحاقة]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[سورة الحاقة (٦٩) : الآيات ١ الى ٧]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الْحَاقَّةُ (١) مَا الْحَاقَّةُ (٢) وَما أَدْراكَ مَا الْحَاقَّةُ (٣) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعادٌ بِالْقارِعَةِ (٤)

فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (٥) وَأَمَّا عادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عاتِيَةٍ (٦) سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيها صَرْعى كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ (٧)

١- الْحَاقَّةُ:

أي: القيامة الواقعة حقا.

٢- مَا الْحَاقَّةُ:

أي: ما القيامة الواقعة حقا.

٣- وَما أَدْراكَ مَا الْحَاقَّةُ:

أي: وأي شىء أدراك حقيقتها، وصور لك هولها وشدتها.

٤- كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعادٌ بِالْقارِعَةِ:

بِالْقارِعَةِ بالقيامة التي تقرع العالمين بأهوالها وشدائدها.

٥- فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ:

بِالطَّاغِيَةِ بالواقعة التي جاوزت الحد فى الشدة.

٦- وَأَمَّا عادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عاتِيَةٍ:

بِرِيحٍ صَرْصَرٍ بريح باردة.

عاتِيَةٍ عنيفة متمردة.

٧- سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيها صَرْعى كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ:

سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سلطها عليهم.

حُسُوماً متتابعة لا تنقطع.

فِيها فى مهب الريح.

<<  <  ج: ص:  >  >>