للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غَيْرُ مَلُومِينَ فى تركها على طبيعتها.

[سورة المعارج (٧٠) : الآيات ٣١ الى ٣٧]

فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ (٣١) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ راعُونَ (٣٢) وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهاداتِهِمْ قائِمُونَ (٣٣) وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ يُحافِظُونَ (٣٤) أُولئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ (٣٥)

فَمالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (٣٦) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ عِزِينَ (٣٧)

٣١- فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ:

فَمَنِ ابْتَغى فمن طلب متاعا.

وَراءَ ذلِكَ وراء الزوجات والإماء.

العادُونَ المتجاوزون الحلال إلى الحرام.

٣٢- وَالَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ راعُونَ:

لِأَماناتِهِمْ أمانات الشرع وأمانات العبادات وما التزموه لله والناس.

راعُونَ حافظون غير خائنين ولا ناقضين.

٣٣- وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهاداتِهِمْ قائِمُونَ:

قائِمُونَ بالحق غير كاتمين لما يعلمون.

٣٤- وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ يُحافِظُونَ:

يُحافِظُونَ يؤدونها على أكمل وجه.

٣٥- أُولئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ:

أُولئِكَ أصحاب هذه الصفات.

مُكْرَمُونَ من الله تعالى.

٣٦- فَمالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ:

فَمالِ الَّذِينَ كَفَرُوا أي فما بال الذين كفروا.

قِبَلَكَ إلى جهتك.

مُهْطِعِينَ مسرعين.

٣٧- عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ عِزِينَ:

عَنِ الْيَمِينِ عن يمينك.

<<  <  ج: ص:  >  >>