للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَدًّا وَلا سُواعاً وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً وكانت أصناما منحوتة على أشكال مختلفة اتخذوها آلهة يعبدونها.

[سورة نوح (٧١) : الآيات ٢٤ الى ٢٨]

وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيراً وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ ضَلالاً (٢٤) مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا ناراً فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصاراً (٢٥) وَقالَ نُوحٌ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً (٢٦) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلاَّ فاجِراً كَفَّاراً (٢٧) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ تَباراً (٢٨)

٢٤- وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيراً وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلالًا:

قَدْ أَضَلُّوا أي هؤلاء المبتدعون.

كَثِيراً من الناس.

وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ لأنفسهم بالكفر والعناد.

إِلَّا ضَلالًا إلا بعدا عن الحق.

٢٥- مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا ناراً فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصاراً:

مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ بسبب ذنوبهم.

أُغْرِقُوا بالطوفان.

فَأُدْخِلُوا عقب إهلاكهم.

أَنْصاراً يدفعون عنهم العذاب.

٢٦- وَقالَ نُوحٌ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً:

لا تَذَرْ لا تترك.

مِنَ الْكافِرِينَ بك.

دَيَّاراً أحد يدور فى الأرض ويدب عليها.

٢٧- إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلَّا فاجِراً كَفَّاراً:

إِنْ تَذَرْهُمْ إن تتركهم دون هلاك واستئصال.

يُضِلُّوا عِبادَكَ يوقعوا عبادك فى الضلال.

إِلَّا فاجِراً إلا ماثلا عن الحق.

كَفَّاراً شديد الكفر بك والعصيان لك.

٢٨- رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَباراً:

<<  <  ج: ص:  >  >>