للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة الجن (٧٢) : الآيات ١٠ الى ١٤]

وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً (١٠) وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذلِكَ كُنَّا طَرائِقَ قِدَداً (١١) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعْجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَباً (١٢) وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلا يَخافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً (١٣) وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً (١٤)

١٠- وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً:

وَأَنَّا لا نَدْرِي وأنا لا نعلم.

أَشَرٌّ أعذاب.

بِمَنْ فِي الْأَرْضِ من حراسة السماء لمنع الاستماع.

رَشَداً خيرا وهدى.

١١- وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذلِكَ كُنَّا طَرائِقَ قِدَداً:

وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ الأبرار المتقون.

وَمِنَّا دُونَ ذلِكَ مقتصدون فى الصلاح.

كُنَّا طَرائِقَ قِدَداً كنا مذاهب متفرقة.

١٢- وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعْجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَباً:

وَأَنَّا ظَنَنَّا وأنا أيقنا.

أَنْ لَنْ نُعْجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ أينما كنا فى الأرض.

وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَباً هاربين من قضائه نحو السماء.

١٣- وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلا يَخافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً:

وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدى القرآن.

فَلا يَخافُ بَخْساً نقصا من حسنة.

وَلا رَهَقاً ولا ظلما يلحقه بزيادة فى سيئاته.

١٤- وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً:

وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ المقرون بالحق.

وَمِنَّا الْقاسِطُونَ الحائدون عن طريق الهدى.

فَأُولئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً قصدوا سبيل الحق مجتهدين فى اختياره.

<<  <  ج: ص:  >  >>