للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٩- جوابه باختلاف العلماء ثم أَبدى التوقف، ثم سئِلَ ثانية فأجاب على القطع والبت، فمذهبه هو ما أفتى به مُبيَّناً مُفسَّرا على القطع، ولا يلتفت إلى ما كان قبل من الاختلاف والتوقف (١) .

١٠- جوابه على البَتِّ بدليله، ثم أتبعه بذكر وحكاية مذهب المخالف، فمذهبه هو ما أثبته وقطع به، وذكره للخلاف بعد لا يؤثر على ما ذهب إِليه، وإنما هو من باب البيان، وحكاية الواقع، أو له دخل بما رآه، وقطع به، فهو لا يباين جوابه (٢) .

١١- جوابه بأحد القولين، أو الأقوال في المسألة، ناسباً له إلى من قال به، أو مشيراً إليه، كقوله: هذا رخص فيه بعض الناس (٣) . وقوله: قال بجوازه بعضهم. وقوله: قال فلان كذا، وقوله: قد كرهه قوم. فيكون ما حكاه هو مذهبه، وهذا في اختيار جماعة من الأصحاب منهم: ابن حامد، وابن حمدان، وقيل: لا.

والصحيح: أنه مذهبه ما لم يصرف عن ذلك قرينة.

١٢- جوابه باختلاف العلماء، ثم تصريحه بعده بالتخيير وأنه من الاختلاف المباح، فيكون مذهبه على التخيير للسائل (٤) .

١٣- نَصّه على الحكم في الجواب، ثم اتباعه بقوله: " ولو


(١) تهذيب الأجوبة: ٣٦٥-٠٣٦٩ المسودة: ٥٣١ صفة الفتوى: ١٠١ الإنصاف: ٢ ١/ ٢٥٣
(٢) تهذيب الأجوبة: ٣٧٠-٣٧٩ المسودة:٥٢٤ - ٥٢٥ الفروع: ١/٧٠
(٣) تهذيب الأجوبة: ٣٨٠-٣٨٩ تصحيح الفروع: ١/ ٦٩. صفة الفتوى: ١٠١ المسودة:٥٣١ الإنصاف:١٢/٢٥٣ اقتضاء الصراط المستقيم: ١/٣٦٠-٣٦١ مهم
(٤) تهذيب الأجوبة: ٣٩٦- ٤٠١