للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واما هى فلتصده عن الخروج والفتح وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ اى اجتذبته من ورائه وخلفه فانشق طولا نصفين وهو القد كما ان الشق عرضا هو القط وَأَلْفَيا وجدا وصادفا سَيِّدَها زوجها وهو قطفير تقول المرأة لزوجها سيدى ولم يقل سيدهما لان ملك يوسف لم يصح فلم يكن له سيدا على الحقيقة لَدَى الْبابِ اى عند الباب البراني مقبلا ليدخل او كان جالسا مع ابن عم لزليخا يقال له يمليحا- روى- عن كعب انه لما هرب يوسف جعل فراش القفل يتناسر ويسقط حتى خرج من الأبواب كما قال المولى الجامى

چوكش اندر دويدن كام تيزش ... كشاد از هر درى راه كريزش

بهر در كامدى بي در كشايى ... پريدى قفل جايى پره جايى

زليخا چون بديدان از عقب جست ... بوى در آخرين دركاه پيوست

پى باز آمدن دامن كشيدش ... ز سوى پشت پيراهن دريدش

برون رفت از كف آن غم رسيده ... بسان غنچهـ پيراهن دريده

برون آمد پيش آمد عزيزش ... كروهى از خواص خانه نيزش

قالَتْ كأنه قيل فماذا كان حين ألفيا العزيز عند الباب فقيل قالت منزهة نفسها ما جَزاءُ مَنْ أَرادَ بِأَهْلِكَ سُوءاً من الزنى ونحوه وما نافية اى ليس جزاؤه إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذابٌ أَلِيمٌ الا السجن او العذاب الأليم مثل الضرب بالسوط ونحوه او استفهامية اى أي شىء جزاؤه غير ذلك كما تقول من فى الدار الا زيد قال العزيز من أراد باهلى سوأ قالت زليخا كنت نائمة فى الفراش فجاء هذا الغلام العبراني وكشف عن ثيابى وراودنى عن نفسى

چودزدان بر سر بالينم آمد ... بقصد حرمن نسرينم آمد

خيالش آنكه من از وى نه آگاه ... بحرم كلستانم آورد راه

بإذن باغبان ناكشته محتاج ... برد تا سنبل وكل را بتاراج

فالتفت العزيز اليه وقال يا غلام هذا جزائى منك حيث أحسنت إليك وأنت تخزننى

ثمى شايد درين دير پر آفات ... جز احسان اهل احسان را مكافاة

ز كوى حقكزارى رخت بستى ... نمك خوردى نمكدانرا شكستى

كأنه قيل فماذا قال يوسف حينئذ فقيل قالَ دفعا عن نفسه وتنزيها لعرضه هِيَ راوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي طالبتنى للمواقعة لا انى أردت بها سوأ كما قالت

زليخا هر چهـ ميكويد دروغست ... دروغ او چراغ بي فروغست

زن از پهلوى چپ شد آفريده ... كس از چپ راستى هركز نديده

فقال العزيز ما اقبل قولك الا ببرهان وفى رواية نظر العزيز الى ظاهر قول زليخا وتظلمها فامر بان يسجن يوسف وعند ذلك دعا يوسف بانزال البراءة وكان لزليخا خال له ابن فى المهد ابن ثلاثة أشهر او اربعة أو ستة على اختلاف الروايات فهبط جبريل الى ذلك الطفل وأجلسه فى مهده وقال له اشهد ببراءة يوسف فقام الطفل من المهد وجعل يسعى حتى قام بين يدى العزيز وكان فى حجرانه

<<  <  ج: ص:  >  >>