للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منه شىء يقال ناقشه الحساب إذا عاسره فيه واستقصى فلم يترك قليلا ولا كثيرا. ومعنى الحديث ان المناقشة فى الحساب وعدم المسامحة مفض الى الهلاك ودخول النار ولكن الله يعفو ويغفر ما دون الشرك لمن يشاء قال النووي وهذا لمن لم يحاسب نفسه فى الدنيا فيناقش بالصغيرة والكبيرة فاما من تاب وحاسب نفسه فلا يناقش كما فى الفتح القريب

نريزد خدا آب روى كسى ... كه ريزد گناه آب چشمش بسى

وَمَأْواهُمْ مرجعهم بعد المناقشة جَهَنَّمُ فان قلت هلا قيل مأواهم النار قلت لان فى ذكر جهنم تهويلا وتفظيعا ويحتمل ان يكون جهنم هى ابعد النار قعرا من قولهم بئر جهنم بعيدة القعر قال بعضهم جهنم معرب وكأنه فى الفرس [چهـ نم] وَبِئْسَ الْمِهادُ [وبد جايگاهست دوزخ] وهو بمعنى الممهود المبسوط يقال مهدت الفراش مهدا اى بسطته اطلق هاهنا بمعنى المستقر مطلقا اى بئس موضع القرار جهنم- وروى- احمد انه عليه السلام قال لجبريل (ما لى لا ارى ميكائيل ضاحكا) فقال ما ضحك مذ خلقت النار- وروى- ان موسى عليه السلام ناجى ربه فقال يا رب خلقت خلقا وربيتهم بنعمتك ثم تجعلهم يوم القيامة فى نارك قال فى المثنوى

مستفيدى أعجمي شد آن كليم ... تا عجميانرا كند زين سر عليم «١»

فاوحى الله تعالى اليه ان يا موسى قم فازرع زرعا فزرعه فسقاه وقام عليه وحصده وداسه فقال له ما فعلت بزرعك يا موسى قال قدر فعته قال فما تركت منه شيأ قال يا رب تركت ما لا خير فيه قال يا موسى فانى ادخل النار ما لا خير فيه وهو الذي يستنكف ان يقول لا اله الا الله وفى المثنوى

چونكه موسى كشت وشد كشتش تمام ... خوشهايش يافت خوبى ونظام «٢»

داس بگرفت ومران را مى بريد ... پس ندا از غيب در گوشش رسيد

كه چرا كشتى كنى و پرورى ... چون كمالى يافت آنرا مى برى

گفت يا رب زان كنم ويران و پست ... كه در اينجا دانه هست وكاه هست

دانه لايق نيست در أنبار كاه ... كاه در أنبار گندم هم تباه

نيست حكمت اين دو را آميختن ... فرق واجب مى كند در بيختن

گفت اين دانش تو از كه يافتى ... كه بدانش بيدرى بر ساختى

گفت تمييزم تو دادى اى خدا ... گفت پس تمييز چون نبود مرا

در خلايق روحهاى پاك هست ... روحهاى تيره وكلناك هست

اين صدفها نيست در يك مرتبه ... در يكى در است ودر ديگر شبه

واجبست اظهار اين نيك وتباه ... همچنا كاظهار گندمها ز كاه

أَفَمَنْ يَعْلَمُ [آيا كسى ميداند كه] أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ [آنكه هرچهـ فرو فرستاده اند بسوى تو از پروردگار تو] الْحَقُّ [درست وراستست] يعنى يعلم ان القرآن الذي انزل الله تعالى هو الحق وهو حمزة بن عبد المطلب او عمار كَمَنْ هُوَ أَعْمى


(١- ٢) در اواخر دفتر چهارم در بيان مطالبت كردن موسى عليه السلام از حضرت عزت إلخ

<<  <  ج: ص:  >  >>