للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

پشه آمد از حديقه وز گياه ... وز سليمان كشته پشه داد خواه

كاى سليمان معدلت مى گسترى ... بر شياطين وآدمي زاد و پرى

مشكلات هر ضعيفى از تو حل ... پشه باشد در ضعيفى خود مثل

داد ده ما را ازين غم كن جدا ... دست گير اى دست تو دست خدا

پس سليمان گفت اى انصاف وجو ... داد وانصاف از كه ميخواهى بگو

كيست آن ظالم كه از باد بروت ... ظلم گرست وخراشيده است روت

گفت پشه داد من از دست باد ... كو دو دست ظلم ما را برگشاد

بانگ زد آن شه كه اى باد صبا ... پشه افغان كرد از ظلمت بيا

هين مقابل شو تو با خصم وبگو ... پاسخ خصم وبكن دفع عدو

باد چون بشنيد آمد تيز تيز ... پشه بگرفت آن زمان راه گريز

پس سليمان گفت اى پشه كجا ... باش تا بر هر دورانم من قضا

گفت اى شه مرگ من از بود اوست ... خود سياه اين روز من از دود اوست

او چون آمد من كجا يابم قرار ... كو بر آرد از نهاد من دمار

همچنين جوياى درگاه خدا ... چون جدا؟؟؟ آمد شود جوينده لا

گرچهـ آن وصلت بقا اندر بقاست ... ليك ز أول ان بقا اندر فناست

سايهايى كه بود جوياى نور ... نيست گردد چون كند نورش ظهور

عقل كى ماند چوباشد سرده او ... كل شىء هالك الا وجهه

هالك آمد پيش وجهش هست ونيست ... هست اندر نيستى خود طرفه ايست

وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ استقدم بمعنى تقدم اى من تقدم منكم ولادة وموتا يعنى الأولين من زمان آدم الى هذا الوقت وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ استأخر بمعنى تأخر اى من تأخر منكم ولادة وموتا يعنى الآخرين الى يوم القيامة او من تقدم فى الإسلام والجهاد وسبق الى الطاعة ومن تأخر فى ذلك لا يخفى علينا شىء من أحوالكم وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ لا غير يَحْشُرُهُمْ اى يجمع المتقدمين والمتأخرين يوم القيامة للجزاء وهو القادر على ذلك والمتولى له لا غير فهو رد لمنكرى البعث إِنَّهُ حَكِيمٌ بالغ الحكمة متقن فى أفعاله فانها عبارة عن العلم بحقائق الأشياء على ما هى عليه والإتيان بالافعال على ما ينبغى وهى صفة من صفاته تعالى لا من صفات المخلوقين وما يسمونه الفلاسفة الحكمة هى المعقولات وهى من نتائج العقل والعقل من صفات المخلوقين فكما لا يجوز ان يقال لله العاقل لا يجوز للمخلوق الحكيم الا بالمجاز لمن آتاه الله الحكمة كما فى التأويلات النجمية عَلِيمٌ وسع علمه كل شىء ولعل تقديم صفة الحكمة للايذان باقتضائها للحشر والجزاء وقال الامام الواحدي فى اسباب النزول عن ابن عباس رضى الله عنهما قال كانت تصلى خلف النبي عليه السلام امرأة حسناء فى آخر النساء فكان بعضهم يتقدم فى الصف الاول ليراها وكان بعضهم فى الصف المؤخر فاذا ركع نظر من تحت إبطه فنزلت وقيل كانت النساء يخرجن الى الجماعة فيقفن خلف الرجال فربما

<<  <  ج: ص:  >  >>