للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مر ترا عقلست جزؤى در نهان ... كامل العقلي بجو اندر جهان

جزؤ تو از كل او كلى شود ... عقل كل بر نفس چون غلى شود

پس بتأويل اين بود كانفاس پاك ... چون بهارست وحيات برك تاك

از حديث أوليا نرم ودرشت ... تن مپوشان ز انكه دينت راست پشت

كرم كويد سرد كويد خوش بكير ... تا ز گرم وسرد بجهى واز سعير

كرم وسردش نوبهار زندكيست ... مايه صدق ويقين بندگيست

ز انكه زان بستان جانها زنده است ... زين جواهر بحر دل آكنده است

وَسَرابِيلَ ودروعا من الحديد تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ اى البأس والألم الذي يصل الى بعضكم من بعض فى الحرب من الضرب والطعن. والبأس الشدة فى الحرب والقتل والجراحة كما فى التبيان وأول من عمل الدرع دواد عليه السلام فان الله تعالى ألان له الحديد كالشمع كما قال وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ وصحب لقمان داود شهورا وكان يسرد الدرع فلم يسأله عنها فلما أتمها لبسها وقال نعم لبس الحرب أنت

چولقمان ديد كاندر دست داود ... همى آهن بمعجز موم كردد

نه پرسيدش چهـ ميسازى كه دانست ... كه بي پرسيدنش معلوم كردد

كَذلِكَ كاتمام هذه النعم التي تقدمت يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ يا معشر قريش لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ الإسلام هاهنا بمعنى الاستسلام والانقياد وضع موضع سببه وهو تنظرون وتتفكرون اى ارادة ان تنظروا فيما أسبغ عليكم من النعم الظاهرة والباطنة والانفسية والآفاقية فتعرفوا حق منعهما فتؤمنوا به وحده وتذروا ما كنتم به نشركون وتنقادوا لأمره فَإِنْ تَوَلَّوْا فعل ماض اى فان اعرضوا عن الإسلام ولم يقبلوا منك ما القى إليهم من البينات والعبر والعظات وفى صيغة التفعل اشارة الى ان الفطرة الاولى داعية الى الإقبال على الله والاعراض لا يكون الا بنوع تكلف ومعالجة فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ الْمُبِينُ اى فلا قصور من جهتك لان وظيفتك هى البلاغ الموضح او الواضح وقد فعلته بما لا مزيد عليه فهو من باب وضع السبب موضع المسبب عكس لعلكم تسلمون: قال الشيخ سعدى قدس سره

ما نصيحت بجاى خود كرديم ... روزكارى درين بسر برديم

كر نيايد بكوش رغبت كس ... بر رسولان پيام باشد وبس

وقال

بكوى آنچهـ دانى سخن سودمند ... وكر هيچ كس را نيايد پسند

كه فردا پشيمان برآرد خروش ... كه اوخ چرا حق نكردم بكوش

يَعْرِفُونَ اى بعض المشركين نِعْمَتَ اللَّهِ المعدودة فى هذه السورة ويعترفون انها من الله ثُمَّ يُنْكِرُونَها بأفعالهم حيث يعبدون غير منعمها او بقولهم انها بشفاعة آلهتنا او بسبب كذا ومعنى ثم استبعاد الإنكار بعد حصول المعرفة وَأَكْثَرُهُمُ الْكافِرُونَ اى المنكرون بقلوبهم غير المعترفين بما ذكر وفى التأويلات النجمية يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>