للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا صاحبى لا تغترر بتنعم ... فالعمر ينفد والنعيم يزول

وإذا حملت الى القبور جنازة ... فاعلم بانك بعدها محمول

ثم وصانى بالغسل والتكفين فى جبته فقلت يا حبيبى ولم لا أكفنك فى الجديد فقال الحي أحوج الى الجديد من الميت يا أبا عامر الثياب تبلى والأعمال تبقى ثم ادفع هذا المصحف والخاتم الى الرشيد وقل له يقول لك ولدك الغريب لا تدومن على غفلتك قال ابو عامر فقضيت شانه ودفعت المصحف والخاتم الى الرشيد وحكيت ما جرى فبكى وقال فيم استعملت قرة عينى وقطعة كبدى قلت فى الطين والحجارة قال استعملته فى ذلك وله اتصال برسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت ما عرفته قال ثم أنت غسلته قلت نعم فقبل يدى وجعلها على صدره ثم زار قبره ثم رأيته فى المنام على سرير عظيم فى قبة عظيمة فسألته عن حاله فقال صرت الى رب راض أعطاني ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وآلى على ذاته ونفسه الشريفة اى قال بالله الذي خلقنى لا يخرج عهد من الدنيا كخروجى الا أكرمه مثل كرامتى

نكه دار فرصت كه عالم دميست ... دمى پيش دانا به از عالميست

برفتند وهر كس درود آنچهـ كشت ... نماند بجز نام نيكو وزشت

دل اندر دلارام دنيا مبند ... كه ننشست با كس كه دل بر نكند

اللهم اجعلنا من المنقطعين إليك أَمْ حَسِبْتَ الخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم والمراد انكار حسبان أمته وأم منقطعة مقدرة ببل التي هى للانتقال من حديث الى حديث لا للابطال وبهمزة الاستفهام عند الجمهور وببل وحدها عند غيرهم اى بل أحسبت وظننت بمعنى ما كان ينبغى ان يحتسب ولم حسبت قال الكاشفى [آورده اند كه چون يهود قريش را سه سؤال در آموختند كه از حضرت رسالت صلى الله عليه وسلم پرسيدند با يكديگر ميكفتند كه قصه جوانان بس عجبست عجب از وى كه جواب آن داند حق سبحانه وتعالى آيت فرستاد كه أَمْ حَسِبْتَ نه چنانست كه ميكويند آيا مى پندارى تو] أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ الكهف الغار الواسع فى الجبل فان لم يكن واسعا فغار وَالرَّقِيمِ هو كلبهم بلغة الروم- يروى- عن الصاحب بن عباد انه كان يتردد فى معنى الرقيم وتبارك والمتاع ويدور على قبائل العرب فسمع امرأة تسأل اين المتاع ويجيب ابنها الصغير بقوله جاء الرقيم وأخذ المتاع وتبارك الجبل فاستفسر عنها وعرف ان الرقيم هو الكلب وان المتاع هو ما يبل بالماء فيمسح به وان تبارك بمعنى صعد قال فى القاموس الرقيم كامير قرية اصحاب الكهف او جبلهم او كلبهم او الوادي او الصحراء او لوح رصاصى او حجرى نقش ورقم فيه نسبهم واسماؤهم ودينهم ومم هربوا وجعل على باب الكهف فالرقيم عربى فعيل بمعنى مفعول قال الطبري كان فى بيت الملك رجلان مؤمنان اسم أحدهما يندروس والآخر روناس كتبا أسماهم وقصتهم وأنسابهم فى لوحين من رصاص ووضعاهما فى تابوت من نحاس ثم جعلاه على فم الغار فى البنيان وقالا لعل الله ان يظهر عليهم قوما مؤمنين قبل يوم القيامة فتعلم اخبارهم كانُوا فى بقائهم على الحياة مدة طويلة من الدهر [يعنى در خواب ماندن سيصد ونه سال] مِنْ آياتِنا من بين

<<  <  ج: ص:  >  >>