للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بكوى آنچهـ دانى سخن سودمند ... وكر هيچكس را نيايد پسند

كه فردا پشيمان بر آرد خروش ... كه آوخ چرا حق نكردم بكوش

بكمراه كفتن نكو ميروى ... كناه بزركست وجور قوى

مكو شهد شيرين شكر فايقست ... كسى را كه سقمونيا لا يقست

چهـ خوش كفت يكروز دار وفروش ... شفا بايدت داروى تلخ نوش

وفى المثنوى

هر كسى كو از صف دين سركشست ... ميرود سوى صفى كان واپسست

تو ز كفتار تعالوا كم مكن ... كيميائى پس شكرفست اين سخن

گر مسى كردد ز كفتارت نفير ... كيميا را هيچ از وى وامگير

اين زمان كريست نفس ساحرش ... كفت تو سودش كند در آخرش

قل تعالوا قل تعالوا اى غلام ... هين كه ان الله يدعو بالسلام «١»

نسأل الله تعالى ان يوفقنا لاجابة الدعوة انه قريب مجيب تمت سورة مريم وقت الضحى من يوم الاثنين التاسع عشر من ذى القعدة من سنة خمس ومائة والف

[تفسير سورة طه]

مائدة وخمس وثلاثون آية مكية بسم الله الرحمن الرحيم

طه اختلفوا فيه اكثر مما فى غيره من المقطعات فقال بعضهم هو اسم القرآن او اسم السورة او اسم الله او مفتاح الاسم الطاهر والهادي وقال بعضهم هو اسم من اسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل احمد ويس وغير ذلك كما قال عليه السلام (انا محمد وانا احمد والفاتح والقاسم والحاشر والعاقب والماحي وطه ويس) ويؤيده الخطاب فى عليك فيكون حرف النداء محذوفا اى يا طه والطاء والهاء اشارة الى انه عليه السلام طالب الشفاعة للناس وهادى البشر او انه طاهر من الذنوب وهاد الى معرفة علام الغيوب قال الكاشفى [ياطا طهارت دل اوست از غير حق تعالى وها هدايت او بقرب حق] قال الامام جعفر الصادق رضى الله عنه طه قسم بطهارة اهل البيت وهدايتهم كما قال تعالى وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً او بطوبى والهاوية اى الجنة والنار وفى زاد المسير الطاء طيبة والهاء مكة والله تعالى اقسم بهذين الحرمين او الطاء طلب الغزاة والهاء هرب الكفار او طلب اهل الجنان وهو ان ارباب النيران وفى التأويلات النجمية يا من طوى به بساط النبوة وايضا يا من طوى به المكونات الى هويتنا انتهى وقال بعضهم انه ليس من الحروف المقطعة بل هو موضوع بإزاء يا رجل بلغة عك او بلسان الحبشة او النبطية او السريانية والمراد به حضرة الرسالة [ودر بعضى تفاسير آمده كه طا بحساب جمل نه است وها پنج ومجموع چهارده باشد وغالب آنست كه ماه را مرتبه بدريت


(١) در اواسط دفتر چهارم در بيان امير كردانيدن رسول الله صلى الله عليه وسلم جوان هديلى را إلخ

<<  <  ج: ص:  >  >>