للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وغيرهم قالَ هُمْ أُولاءِ عَلى أَثَرِي يجيؤن بعدي: وبالفارسية [كفت موسى كه ايشان كروه مردان اينك مى آيند بر پى من وساعت بساعت برسند] وَعَجِلْتُ بسبقى إياهم إِلَيْكَ [بسوى تو] رَبِّ [اى پروردگار من] لِتَرْضى عنى بمسارعتى الى الامتثال بامرك واعتنائى بالوفاء بعهدك وفى الآيتين اشارة الى معانى مختلفة منها ليعلم ان السائر لا ينبغى ان يتوانى فى السير الى الله ويرى ان رضى الله فى استعجاله فى السير والعجلة ممدوحة فى الدين قال تعالى وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ والأصل الطلب: وفى المثنوى

كر كران وكر شتابنده بود ... آنكه جوينده است يابنده بود «١»

در طلب زن دائما تو هر دو دست ... كه طلب در راه نيكو رهبر است

وقد ورد (ان الأمور مرهونة باوقاتها) ولذا قال

چوصبح وصل او خواهد دميدن عاقبت جامى ... مخور غم كر شب هجران بپايان دير مى آيد

ومنها ينبغى ان السائر لا يتعوق بعائق فى السير وان كان فى الله ولله كما كان حال موسى فى السير الى الله فما تعوق بقومه واستعجل فى السير وبطلت العوائق وقد صح ان المجنون العامري ترك الناقة فى طريق ليلى لكونها عائقة عن سرعة السير الى جنابها فمشى على الوجه كما قال فى المثنوى

راه نزديك وبماندم سخت دير ... سير كشتم زين سوارى سير سير «٢»

سرنكون خود را ز اشتر در فكند ... كفت سوزيدم ز غم تا چند چند

تنك شد بروى بيابان فراخ ... خويشتن افكند اندر سنكلاخ

چون چنان افكند خود را سوى پست ... از قضا آن لحظه پايش هم شكست

پاى را بر بست وكفتا كو شوم ... در خم چوكان غلطان مى روم

عشق مولى كى كم از ليلى بود ... كوى كشتن بهر او اولى بود

كوى شو مى كرد بر پهلوى صدق ... غلط غلطان در حم چوكان عشق

ومنها ان قصد السائر الى الله تعالى ونيته ينبغى ان يكون خالصا لله وطلبه لا لغيره كما قال وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ كان قصده الى الله: قال الكمال الخجندي

سالك پاك رو نخوانندش ... آنكه از ما سوى منزه نيست

ومنها ان يكون مطلوب السائر من الله رضاه لا رضى نفسه منه كما قال لِتَرْضى كما فى التأويلات النجمية قالَ الله تعالى وهو استئناف بيانى فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ القيناهم فى فتنة من بعد خروجك من بينهم وابتليناهم فى ايمانهم بخلق العجل وهم الذين خلفهم مع هارون على ساحل البحر وكانوا ستمائة الف ما نجا منهم من عبادة العجل الا اثنا عشر الفا قال الله تعالى لموسى أتدرى من اين أتيت قال لا يا رب قال حين قلت لهارون اخلفني فى قومى اين كنت انا حين اعتمدت على هارون وفيه اشارة الى ان طريق الأنبياء ومتبعيهم محفوف بالفتنة والبلاء كما قال عليه السلام (ان البلاء موكل بالأنبياء الأمثل فالامثل) وقد قيل ان البلاء للولاء كاللهب للذهب والى ان فتنة الامة والمريد مقرونة بمفارقة الصحبة من النبي والشيخ


(١) در أوائل دفتر سوم در بيان حكايت ماركيرى كه اژدهاى افسرده إلخ
(٢) در اواسط دفتر چهارم در بيان چاليش عقل با نفس همچون تنازع مجنون با ناقه وميل مجنون سوى حره وميل ناله سوى كره إلخ

<<  <  ج: ص:  >  >>