للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا بهلول انى رأيت والدتي توقد النار بالحطب الكبار فلا تقد الا بالصغار وانى أخشى ان أكون من صغار حطب جهنم قال فسألت عنه فقالوا ذاك من أولاد الحسين بن على بن ابى طالب رضى الله عنهم قلت قد عجبت من ان تكون هذه الثمرة الا من تلك الشجرة نفعنا الله به وبآبائه قال الشيخ ابو بكر الواسطي [روزى اين آيت مى خواند فرمود كه نى نى خلق بعبث نيافريد بلكه خواست كه هستىء وى آشكارا شود واز مصنوعات وى بصفات كماليه او راه برند. وكفته اند شما را ببازى نيافريده ايم بلكه براى ظهور نور محمد عليه السلام آفريده ايم چودر ازل مقرر شده بود كه آن كوهر تابان از صدق جنس انس بيرون آيد پس او اصلست وشما همه فرع اوييد

هفت ونه و چار كه پرداختند ... خاص پى موكب او ساختند

اوست شه وآدميان جمله خيل ... اصل وى وجمله عالم طفيل

در بحر الحقائق كفته كه شما را براى آن آفريدم تا بر من سود كنيد نه بجهت آنكه من بر شما سود كنم كما قال تعالى (خلقت الخلق ليربحوا علىّ لا لأربح عليهم) وكويند ملائكه را آفريد تا منظر قدرت باشند وآدميان را خلق كرد تا مخزن جوهر محبت باشند. در بعضى كتب سماوى هست كه اى فرزند آدم همه اشيا براى شما آفريدم وشما را براى خود سر (كنت كنزا مخفيا) اينجا ظهور تمام دارد] كما أشار اليه المولوى قدس الله سره فى المثنوى

اى ظهور تو بكلى نور نور ... كنج مخفى از تو آمد در ظهور «١»

كنج مخفى بود ز پر چاك كرد ... خاك را تابان تر از أفلاك كرد «٢»

كنج مخفى بد ز پرى چوش كرد ... خاك را سلطان باطلس پوش كرد

خويش را نشناخت مسكين آدمي ... از فزونى آمد وشد در كمى «٣»

خويشتن را آدمي ارزان فروخت ... بود اطلس خويش را بر دلق دوخت

اى غلامت عقل تدبيرات هوش ... چون چنينى خويش را ارزان فروش «٤»

فَتَعالَى اللَّهُ ارتفع بذاته وتنزه عن مماثلة المخلوقين فى ذاته وصفاته وأفعاله وعن خلو أفعاله عن الحكم والمصالح والغايات الجليلة الْمَلِكُ الْحَقُّ الذي يحق له الملك على الإطلاق إيجادا واعداما بدأ وإعادة واحياء واماتة وعقابا واثابة وكل ما سواه مملوك له مقهور تحت ملكه العظيم قال الامام الغزالي رحمه الله الملك هو الذي يستغنى فى ذاته وصفاته وأفعاله عن كل موجود ويحتاج اليه كل موجود وفى المفردات الحق موجد الشيء بسبب ما يقتضيه الحكمة وفى التأويلات النجمية ذاته حق وصفاته حق وقوله صدق ولا يتوجه لمخلوق عليه حق وما يفعل من إحسانه بعباده فليس شىء منها بمستحق لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فان كل ما عداه عبيده رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ فكيف بما هو تحته ومحاط به من الموجودات كائنا ما كان وانما وصف العرش بالكريم لانه مقسم فيض كرم الحق ورحمته منه تنقسم آثار رحمته وكرمه الى ذرات المخلوقات وَمَنْ [هر كه] يَدْعُ يعبد مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ افرادا او اشتراكا لا بُرْهانَ لَهُ بِهِ اى بدعائه معه ذلك: وبالفارسية [هيچ حجتى نيست بر پرستنده را بپرستش آن اله] وهو صفة لازمة لالها كقوله (يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ) إذ لا يكون فى الآلهة ما يجوز ان يقوم عليه برهان إذ الباطل ليس له برهان جيئ بها للتأكيد وبناء الحكم عليها تنبيها على


(١) لم أجد
(٢) در اواخر دفتر يكم در بيان قبول كردن خليفه هديه را إلخ
(٣) در أوائل دفتر سوم در بيان حكايات ماركيرى كه اژدهاى افسرده را مرده پنداشتند إلخ
(٤) در اواخر دفتر پنجم در بيان دست و پاى امير بوسيدن ودوم بار لابه كردن إلخ

<<  <  ج: ص:  >  >>