للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فى موضع يحول بينه وبين الشمس جسم كثيف [در عين المعاني آورده كه مد ظل اشارت بزمان فترتست كه مردم در حيرت بودند وشمس بنور اسلام كه طلوع سيد أنام عليه الصلاة والسلام از أفق إكرام طالع كشت واگر آن سايه دائم بودى خلق در تاريكى غفلت مانده بروشنى آگاهى نرسيدى

كرنه خورشيد جمال يار كشتى رهنمون ... از شب تاريك غفلت كس نبردى ره برون

[صاحب كشف الاسرار كويد اين آيت از روى ظاهر معجزه مصطفى عليه السلام وبفهم اهل حقيقت اشارتست بقرب وكرامت وى اما بيان معجزه آنست كه حضرت رسالت عليه السلام در سفرى بوقت قيلوله در زير درختى فرود آمد ياران بسيار بودند وسايه درخت اندك حق سبحانه وتعالى بقدرت كامله سايه آن درخت را ممدود كردانيد چنانچهـ همه لشكر اسلام در آن سايه بياسودند واين آيت نازل شد ونشان خصوصيت قربت آنكه فرمود (أَلَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ) موسى

عليه السلام را بوقت طلب (أَرِنِي) داغ (لَنْ تَرانِي) بر دل نهاد واين حضرت را بى طلب فرمود كه نه مرا بينى ودر من مى نكرى ديكر چهـ خواهى]

فرقست ميان آنكه يارش در بر ... با آنكه دو چشم انتظارش بر در

وفى المثنوى

مرغ بر بالا پران وسايه اش ... مى دود بر خاك و پران مرغ وش

«١» ابلهى صياد آن سايه شود ... مى دود چند آنكه بى مايه شود

بى خبر كان عكس آن مرغ هواست ... بى خبر كه اصل آن سايه كجاست

تير اندازد بسوى سايه او ... تركشش خالى شود از جست وجو

تركش عمرش تهى شد عمر رفت ... از دويدن در شكار سايه تفت

سايه يزدان چوباشد دايه اش ... وا رهاند از خيال وسايه اش

سايه يزدان بود بنده خدا ... مرده اين عالم وزنده خدا

دامن او كير زوتر بى گمان ... تا رهى در دامن آخر زمان

«كيف مد الظل» نقش اولياست ... كاو دليل نور خورشيد خداست

اندر اين وادي مرو بي اين دليل ... «لا أحب الآفلين» كو چون خليل

رو ز سايه آفتابى را بياب ... دامن شه شمس تبريزى بتاب

قال فى المصطلحات الظل هو الوجود الإضافي الظاهر بتعينات الأعيان الممكنة وأحكامها التي هى معدومات ظهرت باسمه النور الذي هو الوجود الخارجي المنسوب إليها فيستر ظلمة عدميتها النور الظاهر بصورها صار ظلا لظهور الظل بالنور وعدميته فى نفسه قال الله تعالى (أَلَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ) اى بسط الوجود الإضافي على الممكنات فالظلمة بإزاء هذا النور هو العدم وكل ظلمة فهى عبارة عن عدم النور عما من شأنه ان يتنور به قال الله تعالى (اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ) الآية والكامل المتحقق بالحضرد الواحدية والسلطان ظل الله اى ظل الحقيقة الالهية الجامعة وهى سر الإنسان الكامل الذي صورته السلطان أعظم الظاهر


(١) در أوائل دفتر يكم در بيان سؤال كردن خليفه از ليلى إلخ

<<  <  ج: ص:  >  >>