للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

چومستور باشد زن خوب روى ... بديدار وى در بهشت است شوى

وَاجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً الامام المؤتم به إنسانا كان يقتدى بقوله وفعله او كتابا او غير ذلك محقا كان او مبطلا كما فى المفردات اى اجعلنا بحيث يقتدى بنا اهل التقوى فى اقامة مراسم الدين بافاضة العلم والتوفيق للعمل وفى الإرشاد والظاهر صدوره عنهم بطريق الانفراد وان عبارة كل واحد منهم عند الدعاء واجعلنى للمتقين اماما ما خلا انه حكيت عبارات الكل بصيغة المتكلم مع الغير للقصد الى الإيجاز على طريقة قوله تعالى (يا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ) وأبقى اماما على حاله ولم يقل ائمة وإعادة الموصول فى المواضع السبعة مع كفاية ذكر الصلاة بطريق العطف على صلة الموصول الاول للايذان بان كل واحد مما ذكر فى حيز صلة الموصولات المذكورة وصف جليل على حدته له شأن خطير حقيق بان يفرد له موصوف مستقل ولا يجعل شىء من ذلك تتمة لذلك وتوسط العاطف بين الصفة والموصوف لتنزيل الاختلاف العنواني منزلة الاختلاف الذاتي قال القفال وجماعة من المفسرين هذه الآية دليل على ان طلب الرياسة فى

الدين واجب وعن عروة انه كان يدعو بان يجعله الله ممن يحمل عنه العلم فاستجيب دعاؤه واما الرياسة فى الدنيا فالسنة ان لا يتقلد الرجل شيأ من القضاء والامارة والفتوى والعرافة بانقياد قلب وارتضائه الا ان يكره عليه بالوعيد الشديد وقد كان لم يقبلها الأوائل فكيف الأواخر

بو حنيفه قضا نكرد وبمرد ... تو بميرى اگر قضا نكنى

يقول الفقير ان قلت قول الشيخ ابى مدين قدس سره آخر ما يخرج من رؤس الصديقين حب الجاه قد يفسر فيه الخروج بالظهور فما معناه قلت ان الصديقين لما استكملوا مرتبة الاسم الباطن أحبوا ان يظهروا بمرتبة الاسم الظاهر ليكون لهم حصة من كمالات الأسماء الالهية كلها وهذا المعنى لا يقتضى التقلد المعروف كابناء الدنيا بل يكفى ان تنتظم بهم مصالح الدنيا بأى وجه كان ولقد شاهدت من هذا ان شيخى الاجل الأكمل قدس سره رأى فى بعض مكاشفاته انه سيصير سلطانا فلم يمض الا قليل حتى استولى البغاة على القسطنطينية وحاصروا السلطان ومن يليه فلم تندفع الفتنة العامة الا بتدبير حضرة الشيخ حيث دبر تدبيرا بليغا كوشف عنه فاستأصل الله البغاة وأعتق السلطان والمؤمنين جميعا فمثل هذا هو الظهور بالاسم الظاهر وتمامه فى كتابنا المسمى بتام الفيض هذا قال فى كشف الاسرار [جابر بن عبد الله كفت پيش امير المؤمنين على بن ابى طالب رضى الله عنه حاضر بودم كه مردى بنزد وى آمد و پرسيد كه يا امير المؤمنين (وَعِبادُ الرَّحْمنِ) إلخ نزول اين آيت در شان كيست وايشان چهـ قوم اند كه رب العالمين ايشانرا نامزد كرد جابر كفت على رضى الله عنه آن ساعت روى با من كرد وكفت يا جابر تدرى من هؤلاء هيچ دانى كه ايشان كه اند واين آيت كجا فرو آمد كفتم يا امير المؤمنين نزلت بالمدينة بمدينة فرو آمد اين آيت كفت نه يا جابر كه اين آيت بمكة فرو آمد يا جابر (الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً) أبو بكر بن ابى قحافه است او را حليم قريش ميكفتند بدو كار كه رب العزة او را بعز اسلام كرامى كرد

<<  <  ج: ص:  >  >>