للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِلَيْهِمْ الى بلقيس وقومها بهديتهم ليعلموا ان اهل الدين لا ينخدعون بحطام الدنيا وانما يريدون الإسلام فليأتوا مسلمين مؤمنين والا فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ من الجن والانس والتأييد الإلهي لا قِبَلَ لَهُمْ بِها لا طاقة لهم بمقاومتها ولا قدرة لهم على مقابلتها قال فى المختار رأه قبلا بفتحتين وقبلا بضمتين وقبلا بكسر بعده فتح اى مقابلة وعيانا قال تعالى (أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ قُبُلًا) ولى قبل فلان حق اى عنده ومالى به قبل اى طاقة انتهى والذي يفهم من المفردات انه فى الأصل بمعنى عند ثم يستعار للقوة والقدرة على المقابلة اى المجازاة فيقال لا قبل لى بكذا اى لا يمكننى ان أقابله ولا قبل لهم بها لا طاقة لهم على دفاعها وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ عطف على جواب القسم مِنْها من سبأ ومن ارضها حال كونهم أَذِلَّةً [در حالتى كه بى حرمت وبى عزت باشند] بعد ما كانوا من اهل العز والتمكين وفى جمع القلة تأكيد لذلتهم والذل ذهاب العز والملك وَهُمْ صاغِرُونَ اى أسارى مهانون حال اخرى مفيدة لكون إخراجهم بطريق الاجلاء يقال صغر صغرا بالكسر فى ضد الكبر وصغارا بالفتح فى الذلة والصاغر الراضي بالمنزلة الدنيئة وكل من هذه الذلة والصغار مبنى على الإنكار والإصرار كما ان كلا من العز والشرف مبنى على التصديق والإقرار ولما كان الاعلام مقدما على الجزاء امر سليمان برجوع الرسول لاجل الأداء: وفى المثنوى

باز كرديد اى رسولان خجل ... زر شما را دل بمن آريد دل «١»

كه نظركاه خداوندست آن ... كز نظر انداز خورشيدست كان

كو نظركاه شعاع آفتاب ... كو نظركاه خداوند لباب

اى رسولان ميفرستمتان رسول ... رد من بهتر شما را از قبول «٢»

پيش بلقيس آنچهـ ديديد از عجب ... باز كوييد از بيابان ذهب

تا بداند كه بزر طامع نه ايم ... ما زر از زر آفرين آورده ايم

هين بيا بلقيس ور نه بد شود ... لشكرت خصمت شود مرتد شود «٣»

پرده دارت پرده ات را بر كند ... جان تو با تو بجان خصمى كند

ملك بر هم زن تو ادهم وار زود ... تا بيابى همچواو ملك خلود «٤»

هين بيا كه من رسولم دعوتى ... چون أجل شهوت كشم من شهوتى «٥»

ور بود شهوت امير شهوتم ... نى أسير شهوت وروى بتم

بت شكن بودست اصل اصل ما ... چون خليل حق وجمله انبيا

خيز بلقيسا بيا وملك بين ... بر لب درياى يزدان در بچين «٦»

خواهرانت ساكن چرخ سنى ... تو بمردارى چهـ سلطانى كنى

خواهرانت راز بخششهاى داد ... هيچ ميدانى كه آن سلطان چهـ داد

تو ز شادى چون كرفتى طبل زن ... كه منم شاه ورئيس كولخن

آن سك در كو كدايى كور ديد ... حمله مى آورد ودلقش ميدريد «٧»

كور كفتش آخر آن ياران تو ... بر كه اند اين دم شكارى صيد جو


(١) در أوائل دفتر چهارم در بيان باز كردانيدن سليمان إلخ
(٢) در أوائل دفتر چهارم در بيان دلدارى كردن ونواختن سليمان إلخ
(٣) در أوائل دفتر چهارم در بيان تهديد فرستادن سليمان إلخ
(٤) در أوائل دفتر چهارم در بيان سبب هجرت ابراهيم أدهم إلخ
(٥) در أوائل دفتر چهارم در بيان ظاهر كردانيدن سليمان كه مرا خالصا لامر الله إلخ [.....]
(٦) در أوائل دفتر چهارم در بيان بقيه قصه دعوت سليمان بلقيس را بايمان
(٧) در أوائل دفتر چهارم در بيان مثل قانع شدن آدمي بدنيا إلخ

<<  <  ج: ص:  >  >>