للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بفكر نيستى هركز نمى فتند مغروران ... اگر چهـ صورت مقراض لا دارد كريبانها

وقال بعضهم المراد بعلم علم الكيمياء وكان موسى يعلمه تعلما من الله تعالى فعلم يوشع بن نون ثلث ذلك العلم وعلم كالب بن يوقنا ثلثه وعلم قارون ثلثه فخدعهما قارون حتى أضاف علمهما الى علمه او تعلم قارون صنعة الكيمياء من كلثوم اخت موسى وكان تعرف ذلك فرزق مالا عظيما يضرب به المثل على طول الدهر وكان يأخذ الرصاص فيجعله فضة والنحاس فيجعله ذهبا قال الزجاج علم الكيمياء لا حقيقة له وفى الكواشي ومتعاطى هذا العلم الكثير كذبه فلا يلتفت اليه يقول الفقير وهو اولى من قول الزجاج فان فيه إقرارا بأصله فى الجملة وكذا بوجوده والكيمياء له حقيقة صحيحة وقد عمل به بعض الأنبياء وكمل الأولياء فانه لا شك فى الاستحالة والانقلاب بعد تصفية الأجساد وتطهيرها من الكدورات وقد بين فى موضعه ورأيت من وصل اليه بلا نكير والله العليم الخبير

ز كرامات بلند أوليا ... اولا شعرست وآخر كيميا

وقال بعضهم المراد بالعلم علم التجارة والدهقنة وسائر المكاسب [كفته اند قارون چهل سال بر كوه متعبد بود ودر عبادت وزهد بر همه بنى إسرائيل غلبه كرد وإبليس شياطين را مى فرستاد تا او را وسوسه كنند وبدنيا در كشند شياطين بر او دست نمى يافتند إبليس خود برخاست وبصورت پيرى زاهد متعبد بر ابروى نشست وخدايرا عبادت همى كرد تا عبادت إبليس بر عبادت وى بيفزود وقارون بتواضع وخدمت وى درآمد وهر چهـ ميكفت باشارت وى ميرفت ورضاى وى مى جست إبليس. روزى كفت ما از جمعه وجماعت باز مانده ايم واز زيارت نيك مردان وتشييع جنازهاى مؤمنان محروم اگر در ميان مردم باشيم وآن خصلتهاى نيكو بر دست كيريم مكر صوابتر باشد قارون را بدين سخن از كوه بزير آورد ودر بيعه شدند وتعبدكاه ايشان معين ساختند مردم چون از حال ايشان با خبر شدند رفقا از هر جانب روى بايشان نهاد وبا ايشان نيكو ميكردند وطعامها مى بردند. روزى إبليس كفت اگر ما بهفته يكروز بكسب مشغول باشيم واين بار وثقل از مردم فرو نهيم مكر بهتر باشد قارون همان صواب ديد وروز آذينه بكسب شدند وباقى هفته عبادت همى كردند روزى چند برآمد إبليس كفت

يكروز كسب كنيم ديكر روز عبادت تا از معاش وبغت چيزى بسر آيد وبصدقه ميدهيم ومردمانرا از ما منفعت بود همان كردند وبكسب مشغول شدند تا دوستىء كسب ودوستىء مال در سر قارون شد إبليس آنگاه از وى جدايى كرفت وكفت من كار خود كردم واو را در دام دنيا آوردم پس قارون بكسب مشغول كشت ودنيا بوى روى نهاد وطغيان بالا كرفت وادعاى استحقاق كرد بسبب علم مكاسب وطريق او] فقال تعالى أَوَلَمْ يَعْلَمْ [آيا ندانست قارون يعنى دانست] أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ الكافرة: يعنى [از اهل روز كارها] والقرن القوم المقترنون فى زمن واحد مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً بالعدد والعدد وَأَكْثَرُ جَمْعاً للمال كنمرود وغيره وقال بعضهم واكثر جمعا للعلم والطاعة مثل إبليس قال المفسرون هذا تعجيب

<<  <  ج: ص:  >  >>