للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طربا وفى الحديث (الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين منها كما بين السماء والأرض والفردوس أعلاها سموا وأوسطها محلا ومنها يتفجر انهار الجنة وعليها يوضع العرش يوم القيامة) فقام اليه رجل فقال يا رسول الله انى رجل حبب الىّ الصوت فهل فى الجنة صوت حسن فقال (اى نعم والذي نفسى بيده ان الله سبحانه ليوحى الى شجرة فى الجنة ان اسمعي عبادى الذين اشتغلوا بعبادتي وذكرى عن عزف البرابط والمزامير فترفع صوتا لم يسمع الخلائق مثله قط من تسبيح الرب وتقديسه) [فردا دوستان خدا در روضات بهشت ميان رياحين انس بشادى وطرب سماع كنند فرمان آيد بداود عليه السلام كه يا داود بآن نغمه دلپذير وصوت شوق انگيز كه ترا داده ايم زبور بخوان. اى موسى تلاوت تورات كن. اى عيسى بتلاوت إنجيل مشغول شو. اى درخت طوبى آواز دل آراى بتسبيح ما بگشاى.

اى اسرافيل تو قرآن آغاز كن] قال الأوزاعي ليس أحد من خلق الله احسن صوتا من اسرافيل فاذا أخذ فى السماع قطع على اهل سبع سموات صلاتهم وتسبيحهم [اى ماه رويان فردوس چهـ نشينيد خيزيد ودوستانرا اقبال كنيد. اى تلهاى مشك أذفر وكافور معنبر بر سر مشتاقان ما نثار شويد. اى درويشان كه در دنيا غم خورديد اندوه بسر آمد ودرخت شادى ببر آمد خيزيد وطرب كنيد در حظيره قدس وخلوتكاه انس بنازيد. اى مستان مجلس مشاهده. اى مخمور خمر عشق. اى عاشقان سوخته كه سحركاهان در ركوع وسجود چون خون از ديدها روان كرده ودلها باميد وصال ما تسكين داده كاه آن آمد كه در مشاهده ما بياساييد بار غم از خود فرو نهيد وبشادى دم زنيد. اى طالبان ساكن شويد كه نقد تزديكست. اى شب روان آرام كيريد كه صبح نزديكست. اى مشتاقان طرب كنيد كه ديدار نزديكست] فيكشف الحجاب ويتجلى لهم تبارك وتعالى فى روضة من رياض الجنة ويقول انا الذي صدقتكم وعدي وأتممت عليكم نعمتى فهذا محل كرامتى فسلونى

روزى كه سراپرده برون خواهى كرد ... دانم كه زمانه را زبون خواهى كرد

كر زيب وجمال ازين فزون خواهى كرد ... يا رب چهـ جكر هست كه خون خواهى كرد

[حاصل سخن آنكه شريفترين لذتى بعد از مشاهده أنوار تجلى در بهشت سماع خواهد بود واز ينجا كفته آن عزيز در شرح مثنوى كه سماع منادى است كه درماندكان بيابان محنت افزاى دنيا را از عشرت آباد بهشت نورانى ياد ميدهد]

مؤمنان كويند كاثار بهشت ... نغز كردانيد هر آواز زشت «١»

ما همه اجزاء آدم بوده ايم ... در بهشت آن لحن را بشنوده ايم

كر چهـ بر ما ريخت آب وكل شكى ... ياد ما آيد از انها اندكى

پس نى و چنك ورباب وسازها ... چيزكى ماند بدان آوازها «٢»

عاشقان كين نغمها را بشنوند ... جزؤ بگذارند وسوى كل روند

قال بعض العارفين ان الله تعالى بجوده وجلاله يطيب اوقات عشاقه بكل لسان فى الدنيا وكل صوت حسن فى الآخرة ورب روضة فى الدنيا للعارف العاشق الصادق يرى الحق فيها


(١) در أوائل دفتر چهارم در بيان سبب هجرت ابراهيم أدهم إلخ
(٢) لم أجد

<<  <  ج: ص:  >  >>