للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خلق چون بندگان سر در پيش ... مانده در بند حكم خالق خويش

جمله هم بنده اند وهم بندى ... نرسد بنده را خداوندى

وفى الآية دليل على ان العبد لا ملك له لانه اخبر ان لا مشاركة للعبيد فيما رزقنا الله من الأموال وفيه اشارة الى ان الإنسان إذا تجلى الله له بانوار جماله وجلاله حيث اضمحل به آثار ظلمات أوصافه لا يكون شريكا له تعالى فى كمالية ذاته وصفاته بل الكمال فى لحقيقة لله تعالى فلا يحسب أحد من اهل التجلي ان الله صار حالا فيه او صار هو بعضا منه تعالى او صار العبد حقا او الحق عبدا فمن كبريائه ان لا يكون جزأ لاحد او مثلا ومن عظمته ان لا يكون أحد جزأه ليس كمثله شىء وهو السميع البصير كَذلِكَ اى مثل ذلك التفصيل الواضح نُفَصِّلُ الْآياتِ اى نبين ونوضح دلائل الوحدة لا تفصيلا ادنى منه فان التمثيل تصوير للمعانى المعقولة بصورة المحسوس فيكون فى غاية البيان والإيضاح لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ يستعملون عقولهم فى تدبر الأمور والأمثال [اما جاهلان وستمكاران از حقيقت اين سخنها بى خبرند] ثم اعرض عن مخاطبتهم وبين استحالة تبعيتهم للحق فقال بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا اى لم يعقلوا شيأ بل اتبعوا أَهْواءَهُمْ [آرزوهاى خود را] والهوى ميل النفس الى الشهوة ووضع الموصول موضع ضميرهم للتسجيل عليهم بانهم فى ذلك الاتباع ظالمون بِغَيْرِ عِلْمٍ اى حال كونهم جاهلين ما أتوا لا يكفهم عنه شىء فان العالم إذا اتبع هواه ربما ردعه علمه فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ اى خلق فيه الضلالة بصرف اختياره الى كسبها: وبالفارسية [پس كيست كه راه نمايد بسوى توحيد كمكرده الله را] اى لا يقدر على هدايته أحد وَما لَهُمْ اى لمن أضله الله تعالى والجمع باعتبار المعنى والمراد المشركون مِنْ ناصِرِينَ يخلصونهم من الضلال ويحفظونهم من آفاته اى ليس لاحد منهم ناصر واحد على ما هو قاعدة مقابلة الجمع بالجمع قال فى كشف الاسرار [درين آيت اثبات إضلال از خداوند است وبعض آيات اثبات ضلال از بنده است وذلك فى قوله تعالى (قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ) قدريان منكراند مر إضلال را از خداوند جل جلاله وكويند همه از بنده است وجبريان منكراند مر ضلال را از بنده كه ايشان بنده را اختيار نكويند وكويند همه از الله است واهل سنت هر دو اثبات كنند إضلال از خداوند تعالى واختيار ضلال از بنده وهر چهـ در قرآن ذكر إضلال وضلالست هم برين قاعده است كه ياد كرديم وفى المثنوى

در هر آن كارى كه ميلستت بدان ... قدرت خود را همى بينى عيان «١»

در هر آن كارى كه ميلت نيست خواست ... اندر آن جبرى شدى كين از خداست

انبيا در كار دنيا جبريند ... كافران در كار عقبى جبريند

انبيا را كار عقبا اختيار ... جاهلانرا كار دنيا اختيار

وفى الآية اشارة الى ان العمل بمقتضى العقل السليم هدى والميل الى التقليد للجهلة هوى فكما ان اهل الهدى منصورون أبدا فكذا اهل الهوى مخذولون سرمدا والى ان الخذلان


(١) در أوائل دفتر يكم در بيان اعتراض كردن مريدان از خلوت وزير إلخ

<<  <  ج: ص:  >  >>