للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

علياء لا تنزل الأحزان ساحتها ... لومسها حجر مسته سراء

والتصريح بنفي الثاني مع استلزام نفى الاول له وتكرير الفعل المنفي للمبالغة فى بيان انتفاء كل منهما- روى- عن الضحاك رحمه الله قال إذا دخل اهل الجنة الجنة استقبلهم الولدان والخدم كأنهم اللؤلؤ المكنون فبعث الله من الملائكة من معه هدية من رب العالمين وكسوة من كسوة الجنة فيلبسه فيريد ان يدخل الجنة فيقول الملك كما أنت ويقف ومعه عشرة خواتيم من خواتيم الجنة هدية من رب العالمين فيضعها فى أصابعه مكتوب فى أول خاتم منها (سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدِينَ) وفى الثاني مكتوب (ادْخُلُوها بِسَلامٍ ذلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ) وفى الثالث مكتوب (رفعت عنكم الأحزان والهموم) وفى الرابع مكتوب (زوجناكم الحور العين) وفى الخامس مكتوب (ادْخُلُوها بِسَلامٍ آمِنِينَ) وفى السادس مكتوب (إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِما صَبَرُوا) وفى السابع مكتوب (أَنَّهُمْ هُمُ الْفائِزُونَ) وفى الثامن مكتوب (صرتم آمنين لا تخافوا ابدا) وفى التاسع مكتوب (رافقتم النبيين والصديقين والشهداء) وفى العاشر مكتوب (فى جوار من لا يؤذى الجيران) ثم يقول الملك (ادْخُلُوها بِسَلامٍ آمِنِينَ) فلما دخلوا (قالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ) الى آخر الآية [اى جوانمرد. قدر ترياق مار كزيده داند. قدر آتش سوزان پروانه داند. قدر پيرهن يوسف يعقوب غمكين داند او كه مغرور سلامت خويش است اگر او را ترياق دهى قدر آن چهـ داند جان بلب رسيده بايد تا قدر ترياق بداند درويشى دل شكسته غم خورده اندوه كشيده بايد تا قدر اين شناسد وعز اين خطاب بداند كه (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ) باش تا فردا كه آن درويش دلريش را در حظيره قدس بر سرير سرور نشانند وآن غلمان وولدان چاكروار پيش تخت دولت او سماطين بر كشند شب محنت بپايان رسيده خورشيد سعادت از أفق كرامت بر آمده وحضرت عزت از الطاف وكرم روى بدرويش نهاده بزبان ناز ودلال همى كويد بنعت شكر (الْحَمْدُ لِلَّهِ) إلخ

نماند اين شب تاريك ميرسد سحرش ... نماند ابر ز خورشيد ميرود كدرش

نسأل الله الانكشاف وَالَّذِينَ كَفَرُوا جحدوا بوجود الله تعالى او بوحدته لَهُمْ بمقابلة كفرهم الذي هو اكبر الكبائر وأقبح القبائح نارُ جَهَنَّمَ التي لا تشبه نارا لا يُقْضى عَلَيْهِمْ لا يحكم عليهم بموت ثان: يعنى [وقتى كه در دوزخ باشند] فَيَمُوتُوا ويستريحوا من العذاب ونصبه بإضمار ان لانه جواب النفي وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذابِها طرفة عين بل كلما خبت زيد استعارها: يعنى [هر كاه كه آتش فرو نشيند زياده كنند إحراق والتهاب او را] وقوله كلما خبت لا يدل على تخفيف عنهم بل على نقصان فى النار ثم يزداد كما فى كشف الاسرار قوله عنهم نائب مناب الفاعل ومن عذابها فى موقع النصب او بالعكس وان كانت زائدة يتعين له الرفع كَذلِكَ اى مثل هذا الجزاء الفظيع نَجْزِي [جزا ميدهيم] كُلَّ كَفُورٍ مبالغ فى الكفر او فى الكفران لاجزاء أخف وادنى منه وَهُمْ اى الكفار يَصْطَرِخُونَ فِيها يستغيثون: وبالفارسية [فرياد ميخواهند در

<<  <  ج: ص:  >  >>