للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تعالى ومن قتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له إلخ فلذلك كرر أنت اشارت الى كمال رضاه عنه وعن بعض الأشياخ انه قال الشيطان أشد بكاء على المؤمن إذا مات لما فاته من افتنانه إياه فى الدنيا ويقال لما انظر الله إبليس واهبطه الى الأرض أعطاه منشور الدنيا فاول نظرة منه وقعت على الجبال فمن شؤمه من ذلك الوقت لا تحتمل الماء للاحجار بل يرسلها الى أسفله ومن كان على دينه لا يبقى على الصراط ما لم ينته الى أسفل السافلين فيا خسارة من كان إنسانا دخل النار معه قُلْ يا محمد للمشركين ما أَسْئَلُكُمْ نميخواهيم از شما عَلَيْهِ اى على لقرءآن الذي اتيتكم به او على تبليغ الوحى وأداء الرسالة مِنْ أَجْرٍ من مال دنيوى ولكن أعلمكم بغير اجر وذلك لان من شرط العبودية الخالصة ان لا يراد عليها الجزاء ولا الشكور فمن قطع رأس كافر فى دار الحرب او اسره وأحضره عند رئيس العسكر ليعطى له مالا فقد فعله للأجر لالله تعالى وعلى هذه جميع ما يتعلق به الأغراض الفاسدة

فرادا كه پيشگاه حقيقت شود پديد ... شرمنده رهروى كه عمل بر مجاز كرد

وَما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ اى المتصنعين بما ليسوا من اهله على ما عرفتم من حالى حتى انتحل النبوة اى ادعيها لنفسى كاذبا واتقول القرآن من تلقاء نفسى وبالفارسية ومن نيستم از جماعتى كه بتصنع از خود چيزى ظاهر كنند وبرسازند كه ندارند وحاصله ما جئتكم باختياري دون ان أرسلت إليكم فكن من قال شيأ من تلقاء نفسه فقد تكلف له والتكلف فى الأصل التعسف فى طلب الشيء الذي لا يقتضيه الا لعقل وفى تاج المصادر التكلف رنج چيزى بكشيدن واز خويشتن چيزى نمودن كه آن نباشد والمتكلف المتعرض لما لا يعينه انتهى وفى المفردات تكلف الشيء ما يفعله الإنسان بإظهار كلفة مع مشقة تناله فى تعاطيه وصارت الكلفة فى التعاريف اسما للمشقة والتكلف اسم لما يفعل بمشقة او بتصنع او تشبع ولذلك صار التكليف ضربين محمودا وهو ما يتحراه الإنسان ليتوصل به الى أن يصير الفعل الذي يتعاطاه سهلا عليه ويصير كلف به ومحبا له وبهذا النظر استعمل التكليف فى تكليف العبادات والثاني ما يكون مذموما وإياه عنى بقوله وما انا من المتكلفين وصح فى الحديث النهى عن التكلف كما قال عليه السلام انا بريئى من المتكلف وصالحوا أمتي وفى حديث آخر أنا والأتقياء من أمتي برءاء من التكلف وكذ صح عن رسول الله عليه السلام النهى عن السجع فى الدعاء لانه من باب التكلف والتصنع ومن هذا قال اهل الحقائق لايعين للصلاة شيأ من القرآن بل يقرأ أول ما يقرع خاطره فى أول الركعة فانه المسلك الذي اختار الله تعالى له وعنه عليه السلام للمتكلف ثلاث علامات ينازع من فوقه يعنى يكى آنكه نزاع كند با كسى كه برتر از وست ويتعاطى ما لا ينال يعنى دوم آنكه ميخواهد كه فرا كيرد آنچهـ يافتن آن نه مقدور اوست ويقول ما لم يعلم يعنى سوم آنكه كويد چيزى كه نداند قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه يا ايها الناس من علم شيأ فليقل ومن لم يعلم فليقل الله اعلم فان من

<<  <  ج: ص:  >  >>